ما يجب معرفته قبل جراحة الجفون العليا

تُعتبر عمليّة جراحة الجفون العلياEyelid Surgery ، أو Blepharoplastic Surgery، من العمليّات الجراحيّة التي يكثر عليها الطلب في مجال التجميل. تتطلّب عملية جراحة الجفون العليا جلستَي استشارة على الأقلّ قبل إجراء العمليّة، ويفضَّل أن تفصل بينهما فترة 15 يوماً، لكي يفكّر كلا المريض والجرّاح بها جيّداً. وفي جلسات الاستشارة هذه، يجب أن يشرح الجرّاح السياق الطبّي والجراحي للمريض، وأن يتفهّم في المقابل كلّياً رغبته وحالته النفسيّة.

 

اقرئي أيضاً تصحيح شكل العيون الجاحظة

 

تحديد سبب إجراء العمليّة

أهو إضفاء البريق على العينين أم تغيير لنظرة العين؟ يجب أن يستمع الطبيب جيّداً للمريض. إذا كان معظم المرضى يريدون الحصول على نظرة "مشرقة"، إلا أنّ هناك آخرين مدفوعين بالرغبة في تغيير نظرة أو شكل العين. هناك في الواقع بعض أشكال العين التي تبدو متعبة أو منهكة، حتّى لدى الشباب، كما هي حال العين "الحزينة" أو العين "المستديرة".

 

أهمّية فحص شلل العين

كما هو الحال دائماً في مجال التجميل، من المهمّ معرفة الطلبات غير المناسبة وتلك التي لا يمكن تحقيقها ونصح المريض بشأنها. والهدف من فحص شلل العين الكامل هو استبعاد الحالات التي تشكّل خطورة عليها، مثل العيون الجافّة أو الحسّاسة أو الملتهبة، وعدم الاستقرار البصري والعيون الضعيفة، أو تلك التي تعاني من أمراض مختلفة. ويَسمح فحص الوجه بالكامل والجفون، بأدقّ تفاصيلها، بتحديد احتمالات تحسين شكل العينين. ولا بدّ بطبيعة الحال من البحث عن أيّ استعداد للمضاعفات، ولكنْ أيضاً ضمان أن يكون المريض قادراً على رؤية، أيّ حالات شذوذ أو عدم تناسق قبل الجراحة، وفي حال كانت دقيقة، وذلك غالباً عن طريق مرآة. كما يتمّ إعطاء المريض كتيّب معلومات وإرشادات لقرائته قبل جلسة الاستشارة الثانية. التورّمات والالتهابات نادرة، لكنّها قد تتطلّب الدخول ثانيةً إلى المستشفى، وأحياناً ليتمّ إجراء جراحة جديدة. ولحسن الحظّ، تبقى احتماليّة فقدان البصر في العين جرّاء التشنّج الوعائي أمراً نادراً جدّاً.

 

اقرئي أيضاً شد العينين بدون جراحة

إجراءات ما قبل العمليّة

من جهة أخرى، يجب أن ينتبه الجرّاح إلى أيّ حالات سابقة للحساسيّة أو الإغماء. ويجب وصف العلاجات الطبّية وتوقيف تناول الأدوية التي تسيل الدم لبضعة أيّام. وللحدّ من النزيف، يجب أيضاً تجنّب تناول الثوم والجنسنغ والجنكو قبل العمليّة. وطبعاً لا يُنصح أبداً بتناول الكحول والتدخين. وقد يتمّ وصف علاج مثلي. هذا ويُجرى فحص دم بشكل منتظم لاستبعاد أيّ ميل للنزيف. وغالباً ما يتبيّن أنّه من المفيد تحليل الصور القديمة والجديدة عند مناقشة العمليّة ووضع خطّة العلاج.

أضف تعليقا