أصيبت عائلة كاملة بمرض غامض يسمى "حوض الاستحمام الساخن بالرئة" جراء حمام السباحة الخاص بالعائلة .
وكان أفراد العائلة الستة أصيبوا بسعال مستمر، وضيق في التنفس ، وعلاة على ذلك أصيبت الأم بالتعرق البارد..
وبدأ أفراد الأسرة في الإصابة بالسعال على مدى بضعة أشهر قبل أن يصاب الصبي البالغ من العمر 17 عما ، ولكن أثناء عزله في غرفة مجاورة مباشرة لحمام السباحة الداخلي ، وسرعان ما بدأت تظهر عليه أعراض أكثر حدة بما في ذلك السعال والحمى منخفضة الدرجة وتفاقم صعوبات التنفس بشكل تدريجي. وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
ومع تدهور حالته بشكل حاد ، تم نقل المراهق إلى المستشفى ، حيث حير الأطباء في البداية بسبب حالة الصبي، ولم يتم الإبلاغ عن أي أعراض فيروسية أو أعراض جهازية أخرى بما في ذلك الطفح الجلدي أو آلام المفاصل أو البيلة الدموية، وجاء في التقرير أنه لم يكن هناك تاريخ طبي أو تنفسي سابق.
لم يكن هناك أيضًا سجل سفر حديث أو اتصالات مريضة ؛ ومع ذلك فإن شقيقه الأصغر البالغ من العمر 14 عامًا، أصيب مؤخرًا بسعال مرتبط بضيق التنفس ، وأبلغت والدته عن إصابته بسعال مستمر خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
وبعد ذهب أخصائي حفظ الصحة المهنية إلى منزل العائلة ، اكتشف نوعين من العفن ينمو بسبب الرطوبة الزائدة.
ووجد أيضًا بكتيريا تسمى Mycobacterium intracellulare في المسبح ، والتي تم تحديدها أيضًا في الجهاز التنفسي السفلي للمراهق.
وتمكن الأطباء بعد ذلك من تشخيص إصابة المراهق برئة حوض الاستحمام الساخن (HTL) ، وهو مرض رئوي نادر ناجم عن استنشاق البكتيريا ، عادةً عن طريق البخار، كما تم تشخيص بقية أفراد الأسرة أيضًا بأعراض نفس المرض.
أضف تعليقا