اسباب كره الزوج لأهل الزوجة
اسباب كره الزوج لأهل الزوجة والحلول الممكنة
تتعد اسباب كره الزوج لأهل الزوجة. ومن الممكن ان ترتبط بهم او بطباعه الخاصة وشخصيته او ببعض الظروف. الا ان الامر يسبب شعور بالزوجة بالانزعاج في الحالتين. وهذا ما يمكن ان يحدث شرخاً في العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها من ناحية وبينها وبين اهلها من ناحية اخرى. وقد يسبب هذا حالة من عدم الاستقرار في الحياة الزوجية. ومن اجل تجنب ذلك وعلاج المشكلة بطريقة حكيمة وبعيداً عن الخلافات الزوجية من الضروري معرفة ابرز اسباب كره الزوج لأهل الزوجة فضلاً عن الحلول الممكنة.
اسباب كره الزوج لأهل زوجته
من الممكن ان يكره الزوج اهل زوجته لأسباب تتعلق به واخرى يمكن ان ترتبط بهم او بالظروف العامة للعلاقة الاجتماعية التي تجمع الطرفين.
- اختلاف البيئة والعادت. فقد ينتمي الزوج الى بيئة مغايرة لتلك التي تنتمي اليها الزوجة على الصعيد الاجتماعي وربما المادي او على مستوى العادات والتقاليد. وهذا ما يمكن ان يجعل الانسجام والتفاهم بينه وبين اهلها امراً غير سهل. وقد يتم التوصل الى حلول مع مرور الوقت. ومن الممكن ان يسبب هذا الخلافات ويدفع كل طرف الى الابتعاد عن الآخر.
- عدم استقلالية الزوجة. ويعني هذا انه لا يمكنها اخذ اي قرار او القيام بأي خطوة من دون اعلام افراد عائلتها بذلك. فهذا يمكن ان يدفعهم الى التدخل الدائم بشؤون الثنائي. كما انه قد يشعر الزوج بالغيرة من الاهل وعدم الرغبة في لقائهم في اي مناسبة.
- بعض المواقف. من الممكن ان تؤدي بعض الظروف الى حدوث سوء فهم بين الزوج واهل زوجته. ومن الممكن ان يتحول هذا الى خلاف طويل الامد وقد يتطور ليصبح قطيعة. وعلى الزوجة في هذه الحالة التبنه الى ذلك من اجل ايجاد حل لهذه المشكلة منعاً لتأثيرها بشكل سلبي على الزواج.
الحلول
اقرئي أيضاً: مشاكل زوجية تنبىء بفشل الزواج
يسبب كره الزوج لأهل زوجته انزعاج الاخيرة وشعورها بالقلق الدائم وعدم الارتياح وعدم الاستقرار في اطار حياتها الزوجية. ولهذا السبب لا بد لها من ان تجد الحل المناسب لهذه المشكلة. وفي هذه الحالة يمكنها الاعتماد على بعض الخطوات السهلة.
- الحوار. يعتبر من ابرز واول الخطوات التي يجب القيام بها من اجل حل كل المشكلات التي ترتبط بالحياة الزوجية. وفي هذه الحالة وبدلاً من خوض الشجارات مع الزوج، على الزوجة ان تتحدث اليه بهدوء وان تسأله عن السبب الذي يدفعه الى عدم الرغبة في لقاء اهلها او التحدث اليهم. وهكذا يمكن حل العقدة والتوصل الى بعض الحلول الممكنة.
- تفهم وجهة نظره. من الخطأ ان ترغم الزوجة زوجها على ان يحب اهلها. فهذا قد يشعره بالنفور وقد يدفعه الى الابتعاد اكثر عنهم. كما انه قد يودي به الى تجنب مجالستها في الكثيرمن الاحيان. اذاً من المهم ان تظهر تقبلها لوجهة نظره على ان تحرص على التحلي بالصبر وعلى حل المشكلة بطريقة تدريجية.
- التحدث مع الاهل. كما يتعين على المرأة ان تحاور زوجها عليها ايضاً ان تتحدث بشأن الخلاف والقطيعة الى اهلها ايضاً. فقد يوضح هؤلاء الاسباب وقد يساهم هذا في تقريب وجهات النظر وفي ازالة الغمامة التي تجعل كلاً من الزوج والاهل يسيئ الظن بالآخر.
- عدم ارغام اي من الطرفين على التحدث الى الآخر. فمن الخطأ ان ترغم الزوجة شريك حياتها مثلاً على زيارة منزل عائلتها. كذلك ليس عليها ان تقنع افراد الاسرة بضرورة التحدث الى الزوج عبر الهاتف مثلاً. فهذا يمكن ان يعمق الشرخ بين الطرفين. كذلك عليها ان تحرص على الحفاظ على التهدئة وعلى عدم السماح لأي من الطرفين بتجاوز الحدود التي تفصله عن الآخر. وهكذا يمكن التعامل مع اسباب كره الزوج لأهل زوجته بأقل خسائر ممكنة.
أضف تعليقا