ميلانيا ترامب: إطلالات أثارت الجدل آخرها في فلوريدا

وهنا تحدثت المتحدثة باسمها ، ستيفاني جريشام ، عن اختيار السيدة الأولى للحضور للتصويت دون ارتداء كمامة ، على الرغم من أن كل من حولها يرتدونها قائلة لوكالة أسوشيتيد برس أن ميلانيا كانت الشخص الوحيد الذي أدلى بصوته في ذلك الوقت ، وانضم إليها موظفوها وموظفو الاقتراع الذين تم اختبارهم جميعًا قبل وصولها.

على تويتر ، سارع منتقدو السيدة الأولى إلى الإشارة إلى الإهمال الذي أظهرته من خلال عدم ارتداء كمامة الوجه في مثل هذا اليوم الذي يحظى بتغطية إعلامية كبيرة ويتواجد فيه الكثير من الناس ، لا سيما بالنظر إلى موقعها في فلوريدا ، حيث تنتشر حالات الإصابة بفيروس كورونا. . فوفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، تم الإبلاغ عن 4637 حالة جديدة في 3 نوفمبر وحده. وتم تسجيل ما مجموعه 816،692 حالة في الولاية مما تم الإبلاغ عنها، بالإضافة لتسجيل  16،889 حالة وفاة.

وكانت ميلانيا قد ظهرت قبل بضع ساعات بمناسبة انتخابية داعمة لزوجها، واختارت إطلالة مؤلفة من سترة جلديّة باللون البيج تحمل توقيع Ralph Lauren يبلغ سعرها 5990 دولارا أميركيا نسّقتها مع تنورة من الجلد السويدي وحذاء "ستيليتو" باللون نفسه.

هي ليست المرة الأولى التي تثير بها ميلانيا الانتقادات بالكلفة الباهظة لأزيائها وأكسسواراتها، فهي تملك مجموعة من ست حقائب Hermes يُقدّر ثمنها بحوالي 115 ألف دولار أميركي. والجميع يتذكّر السترة المزيّنة بالورود التي ارتدتها خلال العام 2017 في قمّة الدول السبع وبلغ سعرها 51 ألف دولار أميركي، أي ما يعادل متوسط الدخل السنوي للمواطن الأميركي.

اقرئي أيضاً: ميلانيا ترامب قبل وبعد

كما ظهرت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي بقميص مطبّع بالمربعات من Balmain بلغ سعره حوالي 1500 دولار أميركي لدى دعوتها بعض الأطفال لزراعة النباتات في حديقة البيت الأبيض

وهذه لم تكن الاطلالات الوحيدة التي أثارت الجدل لميلانيا ترامب طيلة فترة لعبها دور السيدة الأولى خلال الفترة الرئاسية لزوجها.

فقد بدأ عهد أزياء ميلانيا المثير للجدل عندما رفض عدد كبير من المصممين المتميزين تصميم الأزياء وتنسيقها من أجلها،  بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات. فعلى سبيل المثال قال مارك جاكوبس  "ليس لدي أي اهتمام على الإطلاق في تصميم ملابس ميلانيا ترامب ..." وهي وجهة نظر شاركه معه بالمثل مصمم الأزياء توم فورد الذي قال أيضًا "لقد طُلب مني تصميم أزياء ملابسها قبل بضع سنوات ورفضت. فهي لا تمثل الصورة التي أود أن أتركها عني ... "

لكن، مع كون ميلانيا ترامب واحدة من آيقونات الموضة لا سيما وقد ذاع أسمها كعارضة أزياء منذ التسعينات، لم يكنّ صعباً عليها أن تقوم بنفسها باختيار الأنسب لها، ومع ذلك فقد وقعتّ في عدد من الأخطاء لا بأس به.

لكن ، مع كون ميلانيا ترامب واحدة من آيقونات الموضة لا سيما وقد ذاع أسمها كعارضة أزياء منذ التسعينات، لم يكنّ صعباً عليها أن تقوم بنفسها باختيار الأنسب لها، ومع ذلك فقد وقعتّ في عدد من الأخطاء لا بأس به

بدءاً من الكعب العالي الذي ارتدته في رحلتها على الطائرة متوجهة إلى تكساس،  في أعقاب إعصار هارفي إلى القميص الذي حملّ كلمات "أنا لا أكترث حقًا؟" من  زارا والذي ارتدته أثناء زيارتها للأطفال المهاجرين الذين انفصلوا عن والديهم، والقبعة ذات الطراز الإستعماري التي اختارتها لرحلة سفاري كينية.

 لزيارة الأطفال المهاجرين الذين انفصلوا عن والديهم في تكساس والقبعة ذات الطراز الاستعماري التي اختارتها لرحلة سفاري كينية، والذين لاقوا استهجاناً كبيراً واتهمت باختيارات غير مدروسة ولا تلائم الظروف المحيطة!

لكنّ كيف تغلبت لاحقاً على ذلك؟

على ما يبدو فإن ميلانيا موفقة تماماً عندما يتعلق الأمر بالزيارات الرسمية، فقد حازت اطلالاتها في زيارتها الرسمية إلى المملكة المتحدة في يونيو 2019 ، اعجاب الكثيرين بملابسها المذهلة التي اختارتها من ديور، بدءاً من أزياء الهوت كوتور إلى الفستان الأحمر والذي ارتدته لتناول العشاء في منزل السفير الأمريكي في لندن.

كما البدلة الحمراء التي ارتدتها من ديور أيضاً في باريس

وفي في القمة العربية الإسلامية الأمريكية في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات بالرياض ، ارتدت ميلانيا بدلة بيضاء وبلوزة من Dolce & Gabbana  مع حذاء مانولو بلانيك من جلد الثعبان، والذي تميزت بحشمتها وأناقتها الشديدة

وفي لقائها مع الملكة إليزابيث في لندن إختارت فستاناً من Dolce & Gabbana أثناء زيارتها للندن ونسقته مع قبعة عريضة الحواف من تصميم هيرفي بيير.

وأثناء ترحابها بالملكة رانيا والملك عبدالله في البيت الأبيض في إبريل 2017 كانت أنيقة جداً في فستانها الأخضر  المزين بحزام من تصميم هيرفي بيير في أول لقاء لها مع شخصية ملكية منذ تنصيب زوجها.