في واقعة غامضة ومروعة ، أقدمت طبيبة نفسية على قتل طفلتيها قبل أن تطلق الرصاص على رأسها ، خوفاً من أن تصدر المحكمة حكماً يقضي بضمهما لحضانة والدهما.
وأفادت تقارير للشرطة أنه تم العثور على سيدة مقتولة وبجانبها جثتي طفلتيها ميري وكاتي ديجان، بعد أن ظنت أن المحكمة قد تحكم لوالدهما بضمهما إلى حضانته. حسب صحيفة " ميرور" البريطانية .
ووفقاً لرواية الأب، فإن ميشيل بوردو البالغة من العمر 55 عاما، طلبت الانفصال عنه ووافق على طلبها، إلا أنه طلب منها أن تضم حضانة ابنتيها إليه، فرفضت وقررت أن ترفع دعوى في المحكمة ضده.
وبعد أن علمت ميشيل أن زوجها يسعى جاهدا أن يضم حضانة الفتاتين إليه بعد الطلاق، فانتابها القلق من أن تقضي المحكمة بإلحاق الطفلتين بوالدهما ، ما دفعها لقتلهما بالرصاص ، وبعدها صوبت السلاح إلى رأسها ، وأطلقت رصاصة الموت على نفسها ، لتسقط مضرجة بدمائها بجانب طفلتيها .
أضف تعليقا