جلسة صلح داخل منزل أسرة الزوجة انتهت بجريمة مروعة راح ضحيتها الزوج بعدما ألقته زوجته من الطابق السادس بمعاونة أشقائها فسقط على الأرض جثة هامدة، فحضر الجيران وأبلغوا الشرطة وألقي القبض على المتهمين، وسارعت الزوجة تنفي عنها الاتهام وتتنصل من الجريمة بقولها:" محدش قتله هو اللي رمى نفسه من بلكونة الدور السادس ووقع ميتاً علشان خاف من إخواتي"، بهذه الكلمات أنكرت سيدة أربعينية أمام النيابة العامة تهمة قتل زوجها بمعاونة أشقائها الثلاثة من منزل أسرتها في الوراق شمال محافظة الجيزة، وأيد أشقاء الزوجة روايتها خلال جلسة التحقيق التي انتهت بحبسهم بتهمة القتل العمد.
وشرحت مصادر أمنية تفاصيل الواقعة أن الزوج «محمد» كان على موعد مع أسرة زوجته التي تركت منزل الزوجية غاضبة، بعد خلافات نشبت بينهما، دخل الشاب وبدت الوجوه عابسة في استقباله، ثم بدأت جلسة الصلح حامية ثم هدأت بعض الشيء، وفجأة احتدم النقاش مع الحاضرين، فيحمله أفراد الأسرة ويلقونه من الطابق السادس، ليسقط جثة هامدة.
وأضافت المصادر أن خلافات أسرية بين المجني عليه «محمد م. ب» 32 سنة، عامل، وزوجته، أسفرت عن تركها منزل الزوجية وذهابها إلى منزل أسرتها في منطقة الوراق، وتركها الزوج فترة حتى تهدأ النفوس، وقرر الزوج المجني عليه، الذهاب إلى منزل أسرتها ومقابلة أهلها، وأثناء الحديث معه وإبداء رغبته في مصالحتها وعودتها إلى منزلها مجدداً، احتد النقاش معهم، ليقوموا بحمله وإلقائه من الطابق السادس، ليسقط قتيلاً وسط بركة من الدماء.
وتابع المصدر أنه جرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وضبط الجناة.
وبسؤال والد المجني عليه، اتهم زوجته وأسرتها بمقتل نجله، مشيرًا أمام جهات التحقيق، إلى أن نجله كان على خلاف مع زوجته، بسبب تدخل أسرتها في كل شيء في حياتهما الزوجية، وعندما حاول منعها من الذهاب إلى أسرتها، تركت له المنزل وذهبت إلى منزل أسرتها بمنطقة الوراق.
وتابع الأب أنه قبل الواقعة بيومين، قرر ابنه «المجني عليه»، الذهاب لمصالحة زوجته، فنصحه بأن يذهب معه، لكنه رفض، وقال له «إنها حياته الشخصية هو وزوجته، ولا يصح أن يتدخل أي شخص فيما بينهما».
أضف تعليقا