قالت المطربة بوسى إنها تتعرض لحملة ممنهجة من الاغتيال المعنوى، هدفها النيل منها ومن تاريخها الفنى ونجوميتها دون وجه حق وأوضحت أنه تم استغلال والدها لهز صورتها أمام الرأى العام، في مشهد ظالم ومؤسف، مؤكدة أنها لا تتوانى لحظة عن تقديم يد العون لوالدها منذ أن عرفت طريقها للنجومية.
وأعربت بوسى في بيان صحفى لها عن دهشتها وانزعاجها لما يحدث في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا من هجوم ضارى عليها، قائلة:"أنا مش مصدقة اللى بيحصل، خاصة أنى لم أقصر لحظة واحدة في تقديم المساعدة والعون لوالدى، وكل طلباته مجابة على قدر ما استطيع وأكثر، وأرسلت له مبلغا من المال قبل حديثه لوسائل الإعلام بيومين"،
وأضافت:"بكل أسف الناس ما بتصدق تلاقى كلام من هذا القبيل حتى يتعاطفوا معه دون النظر إلى الطرف الآخر أو معرفة الحقيقة".
وتساءلت بوسى، أين كانوا الذين يريدون تشويه صورتى عندما كنت في محنة وتركت أولادى بمفردهم ولم يجدوا من يحنو عليهم ويسأل عنهم في وحدتهم، موجهة عتابا لكل الذين يستمعون للرأى من طرف واحد قائلة:"قبل أن تحكموا على شخصى وتنالوا منى اعرفوا الحكاية، أنا المظلومة وليس أبى، ويعلم الله أنى لم أقصر معه ولا مرة وهو يعلم ذلك، وكنت أرسل له المال مع اخوتى" .
وتابعت: "مررت بظروف صعبة كادت تهتك أي بني آدم ومررت بأزمة طاحنة ولم أجد أبى معى، لكنى حريصة كل الحرص على صلة الرحم رغم الجفا الذي رأيته منه".
من جهة أخرى، أكدت بوسى أنها تجهز حاليا لأكثر من عمل فنى على الصعيدين الموسيقى والتمثيلى، موضحة أن المؤامرات لن تنال منها وأنها ستستكمل مشروعاتها الفنية خلال الفترة الحالية.
وأشارت إلى أنها تفاضل بين عدة عدة سيناريوهات لاختيار الأفضل منها، كما أنها تلقت عروض لاحياء عدة من الحفلات خلال الفترة المقبلة وقالت:"أعد جمهورى بتقديم الأفضل دائما، وهناك مفاجآت كبيرة ستكشف عنها الأيام المقبلة".
الجدير بالذكر أن المطربة بوسى واحدة من أقوى الأصوات الشعبية على الساحة الغنائية، ولها خامة صوت مميزة، وقدمت أعمالا غنائية شهيرة حققت انتشارا واسعا، كما أن لها مشاركات متميزة في عدد من الأفلام مثل "عبده موته" و"الألمانى" مع محمد رمضان، و"تتح" مع محمد سعد، و"جوازة ميرى" مع ياسمين عبد العزيز، وغيرها، وفى المسلسلات قدمت "حالة عشق" مع مى عز الدين و"رأس الغول" مع محمود عبد العزيز و"الحساب يجمع" مع يسرا وغيرها من الأعمال.
أضف تعليقا