شعرت بصداع شديد واعتقدت أنها بحاجة إلى نظارات جديدة، بدلا من نظارتها الحالية، وقامت بالكشف على عينها لدى طبيب العيون ، لكن المفاجأة كانت صادمة ، عندما أخبرها الأطباء بوجود ورم كبير في المخ.
أصيبت بيث ماكيندريك رافيرتيي البالغة من العمر 14 عامًا ، و التي كانت ترتدي نظارات منذ طفولتها بصداع وافترضت أنها علامة على حاجتها إلى ترقية الوصفات الطبية لنظارتها، وفقًا لصحيفة " ميرور" البريطانية
وخلال موعد مع دكتور البصريات ، اجتازت البريطانية "رافيرتيي "، اختبارات القراءة، لكنها لم تطمئن بسبب الألم المستمر، ليرصد أخصائيو البصريات ظلًا كبيرًا في الجزء الخلفي من عين بيث اليمنى.
وبعد إخضاعها للعديد من الفحوصات والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، تم التأكد من أنها مصابة بورم في المخ. لتصاب الفتاة وعائلتها بصدمة كبيرة .
وكانت الكتلة الحميدة الكبيرة خلف عينها اليمنى، والتي تسمى ورم نجمي شعري، تضغط على العصب البصري، وإذا تركت دون علاج ، وفق الأطباء ، يمكن أن تسبب لها العمى ، وحتى السكتات الدماغية التي تهدد الحياة.
وأحرى الاطباء للفتاة اربع عمليات صعبه ، تكلت بالنجاح ، كما خضعت لعلاج كيماوي طوال 52 أسبوعًا ، ليقل حجم الورم، وتضطر الفتاة إلى العيش معه إلى الأبد.
وتشارك بيث ووالدتها كلير ماكيندريك، 53 عامًا قصتها لحث الناس على إجراء اختبارات العين العادية؛ لأنها كانت السبب في إنقاذ حياتها.
أضف تعليقا