للتدليك... مزايا علاجية مدهشة
يستخدم الصينيّون التدليك لعلاج جميع أنواع الحالات الطبّية منذ قرون. وتؤكّد البحوث الغربيّة أنّ التدليك لا يفيد فقط في تخفيف ألم العضلات، إذ أنّ إحدى النتائج الأكثر إثارة للدهشة، هي أنّه قد يساعد الأطفال الرضّع المولودين قبل الأوان على اكتساب الوزن. وقد يزيد التدليك المناعة، ويساعد أشخاصاً يعانون في الكثير من الحالات، من أعراض ما قبل الحيض، إلى ارتفاع ضغط الدم... ويبدو أنّه يساعد أيضاً في تخفيف آلام التهاب المفاصل، والحروق بل وحتى الجراحة. إليك خمس حقائق مثيرة للدهشة تتعلّق بالتدليك، والتي يمكنك الاستفادة منها:
1- اختاري المنطقة التي تريدينها: ليس من الضروري تدليك المنطقة الأكثر إيلاماً في الجسم. إذا كنت لا تريدين صديقتك مثلاً أن تلمس أسفل ظهرك الذي يؤلمك، يمكنها المساعدة عن طريق تدليك كتفيك بدلاً من ذلك. فالتدليك يحدث تغييرات كيميائيّة تخفّف الألم والتوتّر في جميع أنحاء الجسم، وأحد أسباب ذلك، هو أنّه يخفّف المادة الكيميائيّة التي تسمّى substance P والمرتبطة بالألم.
2- تخلّصي من التوتّر وحافظي على صحّتك: قد يعزّز التدليك المناعة. فقد أجريت دراسات عدّة عن هرمون الشدّة الذي يسمّى كورتيزول، في لعاب الأفراد الخاضعين للدراسة، قبل وبعد جلسات التدليك، ووجدت أنّه انخفض بشكل كبير. ويقتل الكورتيزول، الذي يتمّ إفرازه حين يشعر المرء بالتوتّر والضغط، خلايا مهمّة للمناعة، لذا حين يخفّض التدليك مستويات الشدّة، وبالتالي مستوى الكورتيزول في الجسم، قد يساعد على تجنّب الإصابة بالرشح، أو بأيّ مرض آخر، وأنت تشعرين بالتوتّر.
اقرئي أيضاً 8 أنواع من التدليك تحقّق لك الجمال والعلاج
3- يخفّض ضغط الدم المرتفع: يقلّل التدليك ارتفاع ضغط الدم، كما تشير الكثير من البحوث. وقد يكون السبب في هذا هو أنّه يحفّز مستقبلات الضغط التي تدفع العصب المبهم إلى اتّخاذ الإجراءات، والعصب المبهم هو أحد الأعصاب التي تخرج من الدماغ. وينظّم العصب المبهم ضغط الدم، وله الكثير من الوظائف الأخرى أيضاً. وقد أظهر المرضى المصابون بارتفاع ضغط الدم تحسّناً ملموساً، مقارنة بمجموعة المراقبة التي ظلّ أفرادها في نفس البيئة دون الحصول على التدليك.
4- تكتيكات التقنيّة: ليس هناك الكثير من الأدلّة التي تدعم نوعاً معيّناً من التدليك بأنّه أفضل من نوع آخر، لذا لا تقلقي بشأن ما إذا كانت المدلّكة مدرّبة على تدليك شياتسو أو التدليك السويسري أو أيّ نوع آخر. السرّ في فعاليّة التدليك هو أن يكون الضغط قويّاً بما فيه الكفاية لإحداث انبعاج في الجلد. استخدمي زيت التدليك، ولكن اختبريه أوّلاً على بشرتك للتأكّد من أنّه لا يحدث ردّ فعل تحسّسي.
5- الاعتماد على نفسك. يمكنك تدليك نفسك. على الرغم من أنّه ليس ضروريّاً أن تدلّكي المنطقة الأكثر إيلاماً في الجسم لتخفيف الألم، إلا أنّ استهداف تلك المنطقة مفيد أكثر. أحد الأمثلة هو تدليك الذراعين. إذا كنت عرضة للإصابة بالتهاب الأعصاب في اليدين أو الذراعين نتيجة للحركات المتكرّرة (مثل الطباعة على لوحة المفاتيح أو حتى الإمساك بعجلة القيادة لساعات طويلة)، جرّبي تدليك الذراعين لمدة 15 دقيقة يوميّاً. ابدأي من الرسغ صعوداً إلى المرفق، ثم انزلي ثانيةً على كلا جانبي اليد.
اقرئي أيضاً ما هي فوائد تدليك الجسم بالفرشاة؟
إليك أهم فوائد التدليك العامّة:
- إخراج الرطوبة والبرودة من الجسم.
- إزالة ألم الظهر والكتفين والمفاصل والرقبة.
- صفاء الذهن.
- توزيع الدهون وإزالة السيلولايت.
- معالجة بعض حالات الشلل والعقم.
- زيادة مرونة الجسم.
- معالجة العديد من الأمراض، كالأرق والتوتّر وآلام الظهر والصداع.
- المساهمة في تنحيف وشدّ الجسم.
- المحافظة على نعومة الجلد.
- التخفيف من حدّة الضغوط.
- تعزيز تدفّق الدم والتفكير الإيجابي.
- الاسترخاء النفسي والعضلي.
- تنشيط الدورة الدمويّة.
- تحفيز عمليّة الإحساس في الأنسجة الظاهرة.
- تحفيز عمل الوظائف الغدديّة.
- تفتيح المسامات وإزالة السموم من الجسم.
- تهدئة الأعصاب وتأمين درجة أفضل من التطبيق العصبي.
- تخليص الجسم من الخلايا الميّتة والمواد الضارّة.
أضف تعليقا