لم تكن فتاة بريطانية، ضلت تمارس جلسات حمام الشمس الصناعي عدة سنوات، أنها ستصاب بمرض خطير لم يكن في الحسبان.
واكتشفت الفتاة جيما تول 22 عاما، إصابتها بسرطان الخلايا القاعدية، بسبب قيامها بتسمير بشرتها بحمام الشمس الصناعي باستمرار لعدة سنوات.
وبدأت البريطانية بإجراء جلسات حمام الشمس عندما كانت في سن الـ16، حيث كانت تستغرق كل جلسة من 4 إلى 6 دقائق.
واكتشفت تول وهي في سن 20 عاما، أن علامات على جانب أنفها تشبه كدمات غير منتظمة الشكل وحجمها حوالي 8 ملم.
ونصحها الأطباء حينها بإجراء اختبار "خزعة" للتيقن من طبيعة العلامات على الجلد، وبعد مرور أسبوعين من الفحص اكتشفت تول أنها مصابة بسرطان الخلايا القاعدية وهو الأكثر انتشارا بين أنواع سرطان الجلد.
وقال الأطباء أن من الأسباب الأساسية للإصابة بهذا النوع من السرطان، هو امتلاك الفتاة بشرة فاتحة وذهابها لإجراء جلسات حمام الشمس، ولكنهم أكدوا أنه لا يوجد إثبات على التأثير المباشر لحمام الشمس على إصابتها بالمرض.
وفي نهاية المطاف تمت إزالة الورم بنجاح من وجه تول، لكنها تحتاج لمتابعة صحية وزيارة الطبيب بشكل روتيني، فهناك احتمال لإصابتها مجددا. بحسب صحيفة "ذي صن" البريطانية.
وتنصح تول التي تخشى أن يعاودها المرض مجددا قريناتها من الفتيات بتجنب هذا النوع من الحمامات، الذي سبب لها هذا المرض الخطير.
وفي ذات السياق، أصيبت أختان في عمر 19 و24 بمرض سرطان الخلايا الصبغية الذي يعد من أخطر أنواع السرطانات، ومن الملاحظ أن كلتيهما كانتا تجريان حمامات الشمس باستمرار.
أضف تعليقا