فيروز التي رغم غيابها حاضرة مع اللبنانيين تبلسم جراحهم بأغنياتها، لا سيما بعد وقوع الانفجار الكبير الذي هزّ العاصمة بيروت في 4 أغسطس/آب.
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صواًر لـ فيلا السيدة فيروز في منطقة الرابية اللبنانية، وسنحاول في "الجميلة" قدر المستطاع القاء نظرة على فيلا سفيرتنا الى النجوم من الخارج، وصور قديمة وجديدة تكشف ديكور منزلها.
الفيلا من الخارج
فيلا فيروز تتألف من 3 طوابق، وتقع على أرض مستقلة ومطلّة على الشارع الرئيسي، تلفها الأشجار من كل جوانبها للحفاظ على الخصوصية التامة التي تحرص عليها فيروز منذ عشرات السنوات.
الفيلا مكسوة بالحجر الصخري الأبيض، وظهر عند مدخل المنزل وجود أنواع عديدة من النباتات الخضراء وشتلة ياسمين كبيرة. وقد خاطب الرئيس ماكرون اللبنانيين من هذا المكان، قبيل استقبال ريما الرحباني، ابنة فيروز، له عند باب المنزل.
لا تعتبر الفيلا التي تقطنها فيروز من الفلل الفخمة والقصور المميزة، كتلك التي يقطنها مشاهير اليوم، فمنزل السيدة فيروز يحافظ على بساطته بشكل كبير. كما لم تفكر المطربة القديرة بتغيير فيلتها والانتقال الى واحدة أكثر فخامة، فهي التي لا تحبّ التباهي بممتلكاتها، وليست من النوع الذي يهوى المظاهر وهذا ما عرفت به منذ بداية مشوارها الفني.
ديكور حميمي
فيروز هي فنانة نادرة جداً بإطلالاتها، لا بل تعيش في عزلة تامة بعيدة عن الاعلام، ولا تحبّ الظهور المفتعل، كذلك من الصعب ايجاد صور من منزلها سوى، ما قامت ريما الرحباني ابنتها بنشره. فقد أطلت السيدة الكبيرة قبل فترة وهي تتلو صلاة رفعتها من أجل إنقاذ العالم من مرض كورونا.
يمكن القول أن في فيلتها، ديكور حميمي من حيث الألوان والإضاءة المعتمدة، فقظ استقبلت السيدة فيروز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون داخل صالون باللون القرميدي، يمكن أن نرى فيه مصباحين، واحد صغير وآخر كبير.
صور فيروز تملأ المكان
في هذا الصالون تبرز مكتبة خشبية باللون البني امتلأت بصور فيروز، ووضعت كلها في اطارات معجنية وخشبية، هذا بالاضافة الى لوحة مرسومة تضمّ 3 بورتريهات لها بوضعيات وألوات مختلفة، علّقتها على الحائط.
تمثل الإكسسوارات والأنتيكات أهمية قصوى بالنسبة إلى الأثاث الكلاسيكي، وقد تحول الشمعدان إلى أحد العناصر الجمالية المؤثرة، بشرط اختيار التصميم المناسب، ورغم تطور أشكال المشعدانات وظهور تصميمات عصرية ومبتكرة منها، إلا إن الشمعدان الكلاسيكي لا يزال محتفظاً برونقه وجماله، ما أضفى لمسة جمالية رائعة على المكان، إلا أنّ استخدامه أضفى لمسة رومانسية حالمة بالغة الرقة على صالون السيدة فيروز
.
في العام 2017 قامت قناة "الجزيرة الوثائقية" بإنتاج فيلم وثائقي عن فيروز، أطلّت من خلاله في مقابلة ظهرت فيها من داخل صالون يضم أثاثاً بقماش ملوّن ومطبّع وبألوان فرحة، مع ملاحظة لوجود صمديات باللون الأبيض والأزرق الفاتح. بالإضافة الى لوحة لها علقت على الحائط.
أضف تعليقا