القرفة لخسارة الوزن
تجربتي مع القرفة للتنحيف
فوائد القرفة للتنحيف تجعلها حليفا ممتاز لأي حمية غذائية . بالفعل ، فالعديد من الناس يستعملونها لإنقاص الوزن ، من دون أن يعرفوا لماذا يمكن أن يفقدوا الوزن.
تعود فكرة استعمال القرفة في إنقاص الوزن إلى نظرية علمية ظهرت في وقت سابق تقول بأن للقرفة دور محفز لعمل هرمون الأنسولين مما يساعد الجسم على حرق الجلوكوز بفاعلية أكبر وخفض نسبة السكر في الدم.
إضافة إلى اللمسة المميزة والنكهة الشهية التي تضيفها إلى أطباقك المختلفة، إعلمي أنّ القرفة قد تساعدك أيضاً على خسارة كليوغراماتك الزائدة. لماذا؟ لأنها تساهم في حرق الدهون، ولا سيما تلك المتراكمة في منطقة معدتك. بالفعل، لقد أثبتت الدراسات العلمية ذلك. فهل تريدين الحصول على بطن مسطح؟ إليك المزيد.
فوائدها
تعتبر القرفة من التوابل التي تطلق عليها تسمية «الحارقة للدهون». إذاً، لا تترددي. استخدميها بشكل يوميّ في حال كنت تعانين من زيادة حجم الدهون في منطقة بطنك ومعدتك. لكن، إعلمي أنّ فوائدها لا تقتصر على ذلك، بل تنطوي على أخرى عديدة أيضاً انطلاقاً من تجربتي مع القرفة اليك ابرز فوائد القرفة للتخسيس:
-تساعد الجسم على التحكم بمستوى السكرّ في الدم.
-تحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تحارب الشوارد الحرة.
-تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا.
كيف تحارب سمنة المعدة؟
إذاً، هي القرفة التي تعرفينها منذ زمن طويل! والآن فلتتعرّفي إلى كيفيّة قيامها بحرق الدهون. في الواقع، هي لا تحفّز هذه العملية من خلال تعزيز مستوى الأيض، إلا أنّها، تساعد، بالرغم من ذلك، على الحصول على بطن مسطّح وعلى خسارة الوزن الزائد. والسبب؟ أنّها تساهم في التحكّم بمستوى السكّر في الدم. كذلك تساهم القرفة في دفع الجسم إلى إنتاج نسبة أقلّ من الأنسولين، إذ إنّ ارتفاع هذه النسبة يعزز إمكانية تراكم الدهون.
كيف يمكن استخدامها؟
ثمّة طريقة سهلة التطبيق يمكنك اللجوء إليها في إطار استخدام القرفة من أجل خسارة أكبر نسبة ممكنة من الدهون في منطقة بطنك. وتقوم هذه الطريقة على إضافة القرفة إلى الأطباق اليومية، مثل اللبن الزبادي والجبن الأبيض والأطعمة المخفوقة والشوفان... كذلك يمكنك تناولها على شكل كبسولات قبل حلول مواعيد الوجبات. فهذا يحدّ من شعورك بالشبع ومن رغبتك في تناول الطعام على امتداد النهار. ولا تنسي أن القرفة تحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة التي تساعدك على الحفاظ على مظهر شاب وحيوي. إذاً، رشاقة وجمال متجدد، أليس هذا ما تحلمين به؟
اقرئي أيضاً:
أضف تعليقا