ناقش الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، أبرز الاستعدادات والمستجدات للعام الدراسي المقبل، ضماناً لبداية جادة حسبما تم التخطيط له، خلال لقاءٍ عن بُعد مع مديري التعليم في المناطق والمحافظات السعودية.
وفي بداية اللقاء، قدَّم الوزير آل الشيخ التهنئة للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وخروج الملك سلمان من المستشفى بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية، ونجاح موسم حج هذا العام.
وأكد الوزير أهمية جاهزية إدارات ومكاتب التعليم لاستقبال العام الدراسي الجديد، والتعامل مع الظروف الاستثنائية كافة، التي تضمن استمرار العملية التعليمية خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك رفع الجاهزية لعمليات التعليم عن بُعد في كل الأحوال، والاستعداد لاستقبال الهيئة التعليمية والإدارية.
ودعا إلى استكمال جميع أعمال الصيانة والتشغيل في المدارس والمرافق التعليمية، وتوفير أدوات النظافة والتعقيم، واكتمال وصول الكتب لإدارات التعليم وتوزيعها على المدارس، واستثمار هذه الفترة في تدريب المعلمين والمعلمات على برامج التعليم عن بُعد، واستصدار أدلة تنظيمية وإرشادية للمدرسة والمعلمين والطلاب والطالبات وأولياء الأمور، وتقديم الدعم الفني والمعرفي والنفسي خلال هذه المرحلة.
ونوَّه وزير التعليم إلى أهمية مراجعة البروتوكولات الوقائية والتدريب عليها بما يكفل حماية الجميع، مؤكداً أهمية استكمال تشكيل اللجان المتخصِّصة المطلوبة في إدارات التعليم والمكاتب والمدارس، لتطبيق تلك البروتوكولات، والتعامل مع متطلبات وأدوات وإجراءات التعليم عن بُعد بصفتها جزءاً مُكملاً لعمليات التعليم الحضورية الكلية، أو الجزئية، أو بمنزلة خيار وحيد في حال تطبيقه.
أضف تعليقا