احتلت السعودية مراتب متقدمة في أفضل بنية تحتية إلكترونية على مستوى العالم متفوقةً في ذلك على أهم الدول.
حيث أوضحت دراسة جودة الحياة الرقمية DQL لعام 2020، التي تغطي القدرة على تحمُّل تكاليف الإنترنت، والجودة والأمان، والخدمات الحكومية عبر الإنترنت والبنية التحتية الإلكترونية، وتشمل 81% من سكان العالم، أن السعودية احتلت المرتبة الـ 27 عالمياً متفوقةً على الصين والولايات المتحدة الأمريكية في مؤشرات عدة.
ونوَّهت الدراسة إلى أن السعودية هي من البلدان التي لم ينخفض فيها استقرار الاتصال بالإنترنت خلال إعداد WFH بسبب جائحة كورونا "كوفيد 19".
وجاءت السعودية في المرتبة الـ 45 لجودة الحياة الرقمية عالمياً، وفي المرتبة الـ 37 من حيث جودة الإنترنت. وراعت الدراسة سرعة الهاتف المحمول، وسرعة النطاق العريض، واستقرار الإنترنت عبر الهاتف المحمول، ومن حيث أسعار الإنترنت احتلت المرتبة الـ 33.
وفي مجال الأمن الإلكتروني، احتلت السعودية المرتبة الـ 60 عالمياً متقدمةً على الإمارات والبحرين وعُمان في منطقة الخليج.
أما في البنية التحتية الإلكترونية، فجاءت في المرتبة الـ 27 متقدمةً على عُمان والصين والولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت في المرتبة الـ 30.
وانتهت نسخة هذا العام من بحث DQL إلى أن سبع دول من أصل عشرٍ تتمتع بأعلى جودة رقمية في الحياة موجودة في أوروبا، مع احتلال الدنمارك الصدارة العالمية من بين 85 دولة.
ووفقاً للنتائج العالمية الرئيسة، كان لتفشي فيروس كورونا تأثير كبير في استقرار الإنترنت، حيث شهدت 49 دولة من 85 انخفاضاً في الأجهزة المحمولة، و44 في سرعة النطاق العريض بسبب إعداد WFH.
أضف تعليقا