رضوى الشربيني
نشرت الإعلامية رضوى الشربيني على حسابها الخاص في موقع انستغرام فيديو لابنتها تمارا وهي تعاني من شدّة النعاس أثناء وجودها في منزل الجيران.
وظهرت تمارا في الفيديو وقد اختلّ توارنها، وبدت غير قادرة على الوقوف والسير والحركة بشكل صحيح، وكأنها فاقدة للتركيز، حتى أنها صارت تسقط على الأرائك.
وبدت في الفيديو أيضًا المساعدة في الخدمة المنزلية، حيث كانت ترافق تمارا وتحاول إيقاظها ومساعدتها للتوجه إلى المنزل.
وقد علقت رضوى على الفيديو بسخرية بالقول: "تمارا لما راحت عليها نومه عند جارتى وبيحاولوا يصحوها مجرمه".
الفيديو نال أكثر من مليون مشاهدة بعد ساعات على نشره، وأتت التعليقات ساخرة، وغلبت عليها أجواء المزاح والضحك.
إلا أن البعض عارض نشر هذا الفيديو وإن كان لغرض المزاح، واعتبروا أن محاولة إيقاظ الفتاة بهذه الطريقة يضر بها في وقت يجب أن تكون نائمة.
وآخرون رفضوا فكرة تصوير الفتاة وهي في هذه الحالة.
فهل ما قامت به رضوى يعتبر انتهاكًا لخصوصية ابنتها حتّى لو كان في سبيل المزاح والضحك؟
وهل يحق للأهل نشر صور فيديوهات لأطفالهم من دون موافقتهم خصوصًا إذا كانوا في مرحلة عمرية لا تسمح لهم بتقرير ما هو الصالح لهم؟
أضف تعليقا