أول صورة لـ كيم كارداشيان وزوجها بعد توتر علاقتهما - خاص من Backgrid
عن هذا اللقاء صرّح مصدر مقرّب أن كيم كارداشيان كانت تبكي بشدّة خلال هذا اللقاء، خصوصاً أنّها لم تر زوجها منذ اسابيع عدة. كما أضاف المصدر أنّها في "حالة سيّئة جداً، حيث أنها تشعر بحساسية كبرى تجاه كلّ شيء، وبإرهاق شديد، بعد محاولاتها المتكررة للاتصال بـ كانيي دون أن يجيب على أي من إتصالاتها. هي الآن تشعر بجرح كبير حيال ما قام به زوجها، وسفرها إلى وايومينع للقائه أتى من بعد أن قررت عدم قبول تجاهله لها المستمرّ".
يذكر أنه منذ أسبوع خاطبت كيم كارداشيان متابعيها سائلة إياهم عطفهم بعد أن إتهّمها كانيي ويست وأمها بأنهما أرادتا وضعه في إقامة جبرية، مصرّحاً أيضاً نيته بالطلاق منذ سنوات، كلّ ذلك في تعليق له تمّ محيه لاحقاً. وفي تصريحها تطرّأت كيم إلى وضع كانيي الصحي، قائلة أنه "يعاني من اضطراب المزاج ثنائي القطب، وكم ما يعنيه ذلك من تعقيدات وصراع أليم مع المرض".
وأضافت كيم: "لم أتكلم من قبل عن هذه المشاكل التي أثرت على حياتنا العائلية، لأنني أريد حماية أولادي، واحتراماً مني لخصوصية الموضوع لدى زوجي، ووضعه الصحي. ولكنني اليوم أشعر بأنه علي التصريح عن حالته هذه من أجل إلقاء الضوء على المغالطات التي تصاحب أمراض الصحة النفسية. والذين يعرفون مسائل الصحة النفسية والسلوك القهري، يدركون تماماً أن عائلة المريض تبقى عاجزة عن القيام بأي شيء، إلا في حالة كان المريض قاصراً. كما أنّ الأشخاص الذين ليس لهم علم بمتتبعات هذا المرض قد يطلقون أحكاماً مسبقة، غير متفهّمين أنه مهما حاولت العائلة أو المقرّبون مساعدة المريض، كلّ ذلك لن ينفع إذا المريض نفسه لم يضع نفسه أصلاً في مسار طلب المساعدة".
أضف تعليقا