نساء سعوديات رائدات تميزن في مجال العلوم
نساء سعوديات رائدات تميزن في مجال العلوم
نساء سعوديات عديدات يتميزن بصفات عديدة تجعل منهنّ مدعاة فخر لكل السيدات في الوطن العربي والسعودية خصوصاً. ولعلّ من بينهنّ الأكثر جدارة لنلقي الضوء عليهنّ وعلى جهودهنّ، هنّ اللواتي يلمع اسمهنّ في مجال العلوم، لما لهذا المجال من صعوبة كبرى في الخوض به، من سنوات الدراسة الطويلة وبحوث علمية متواصلة، وإفادة كبرى على المجتمع السعودي بالصفة الأولى.
اختارت "الجميلة" 8 نساء سعوديات، رائدات في مجال العلوم، يحدثن الفرق في مجتمعنا اليوم وفي كل يوم.
1- د. ماجدة أبو راس
حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة «سري» البريطانية في التقنية الحيوية للملوثات البيئية، تخصص معالجة تلوث البترول، ومؤسسة ونائبة رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية.
أول سعودية تحصل على جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة عام 2012 من قِبل المنظمة العربية الأوروبية للبيئة.
وفي عام 2013، منحتها وزارة الخارجية الأمريكية جائزة قاعة النساء المشاهير في العلوم على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين 12 عالمة وباحثة، كما حصلت في العام نفسه على جائزة وسام التميّز لأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم لعام 2013، فئة التنمية والاقتصاد. شاركت عام 2015، كخبيرة دولية ومديرة مكتب برنامج المرأة والطفل والبيئة في المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، بإضافة بند جديد للإعلان العالمي لحقوق الإنسان المتعلق بالبيئة في باريس، كما اختارتها الأمم المتحدة للبيئة بوصفها أول شخصية نسائية عربية، خبيرة للتوقّعات البيئية العالمية، ومحررة للنسخة السادسة لتقرير البيئة العالمي 2017 في الأمم المتحدة.
2- غادة المطيري
عالمة ومخترعة وسيدة أعمال سعودية، أستاذة في الكيمياء الصيدلية. وعضوة هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو، والمديرة العامة لمركز التميز في طب النانو والهندسة في معهد هندسة الطب في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو. وتحمل الأستاذة المطيري زمالة كافلي 2016، وحصلت على العديد من الجوائز مثل جائزة الابتكارات الجديدة لمدير المعاهد الوطنية للصحة في عام 2009 لعملها على «إستراتيجيات الاستجابة المضخمة كيميائياً للعلوم الطبية».
اقرئي ايضا: هيئة الطيران المدني تعتمد على الفتيات السعوديات في مهنة المراقبة الجوية
3- ناجية الزنبقي
بروفسورة وعالمة وأستاذة علم الطفيليات في جامعة الملك عبدالعزيز، حاصلة على أكثر من 42 ميدالية متنوعة بين ذهبية وفضية وبرونزية، من مشاركاتها في معارض الاختراعات العالمية، بخلاف شهادات التميز والتقدير من الدول التي شاركت بها.
نشرت أكثر من 44 بحثاً علمياً، وشاركت أيضاً في 65 دورة تدريبية محلية وعالمية في مجالات مختلفة، وأشرفت على العديد من الرسائل العلمية لطالبات قسم الأحياء، كما شاركت بأبحاثها في أكثر من 24 مؤتمراً محلياً وعالمياً، وحصلت على شهادة فخر الاختراع من دولة مولودوفا، ونالت ميدالية ذهبية من منظمة wippa في تايوان.
4- د. ياسمين التويجري
أول عالمة ورئيسة بحوث الأوبئة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث «مستشفى الملك فهد التخصصي» في الرياض. تتولى التويجري رئاسة اللجنة السعودية للمرأة في العلوم، وهي شبكة وطنية من العلماء في السعودية. ودرست انتشار ظروف صحية مثل السمنة والمرض العقلي في المجتمع السعودي، وتهدف إلى إحداث تغييرات اجتماعية لتعزيز صحة أفضل.
التويجري هي واحدة من بين 35 امرأة ذكرت في كتاب «المرأة العربية الصاعدة». وقد أُدرجت في قائمة BBC لعام 2014 التي تضم 100 امرأة دولياً.
اقرئي ايضا: في يوم المرأة العالمي 10 سعوديات بين 50 امرأة ملهمة
5- د.أريج الوابل
باحثة رئيسة بمركز هندسة النظم المركبة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهي مصممة للتفاعلات البشرية - الحاسبية، وتمتلك شغفاً كبيراً بتطبيق الأبحاث على أرض الواقع من خلال الاتصال البصري. وعملت الوابل لدى العديد من المؤسسات البحثية، كما أطلقت عدداً من المشاريع الحائزة على جوائز في العديد من مجالات التصميم التفاعلي البشري –الحاسوبي المتبادل، بما في ذلك التفاعل بين الدماغ البشري والحاسب، والتفاعل بالنظر، والحوسبة الاجتماعية، والتمثيل المرئي للبيانات.
6- سهاد باحجري الكندي
حاصلة على دكتوراه في مجال الكيمياء الحيوية السريرية من جامعة ويلز عام 1979. ولها إنجازات متعددة في مجال البحث الكيميائي في داخل المملكة وخارجها، وهي أول سعودية تحصل على الجائزة الدولية لأفضل ملخص بحثي مشترك مع الجامعة الملكية «King College» العريقة بلندن، وتم اختيار هذا البحث؛ ليُعرض في المؤتمر العالمي للصحة والتغذية في بريطانيا حيث كانت الكيميائية «الكندي» هي المرأة العربية الوحيدة في هذا المؤتمر من بين خمسين شخصية عالمية مؤثرة في هذا المجال البحثي.
7- فوزية الميمان
حاصلة على درجة الماجستير في الكيمياء الفيزيائية تخصص بلمرة محفزة، وتعمل باحثة علمية في معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود. تم تكريمها من قِبل برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للمنح البحثية المتميزة على المجهود المتميز في مجال البحث والنشر العالمي.
فضلاً عن تكريمها في اليوم العالمي للملكية الفكرية بوصفها أحد المبتكرين الملهمين لعام 2012 في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وأيضاً حصلت على تكريم من قِبل أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز ضمن فعالية تكريم الباحثين المتميزين والحاصلين على براءة اختراع في جامعة الملك سعود.
اكتشفت فوزية الميمان، أنّ بعض المنتجات الغذائية تحتوي على مواد حافظة على الرغم من أنه كُتب عليها عبارة «خالٍ من المواد الحافظة 100%»، فشعرت بالحاجة الماسة لأجهزة صغيرة تحلل الأغذية، وتكون في متناول جميع الأفراد، وذلك للوقاية من الأمراض الناتجة عن هذه المواد.
اقرئي ايضا: مسيرة 3 نساء سعوديات كن قدوة في الريادة
8- عبير العليان
عالمة بحثية في مركز البحوث المتقدمة لشركة أرامكو السعودية، ولديها خلفية أكاديمية وصناعية لأكثر من 20 عاماً، حازت جائزة امرأة العام للنفط والغاز والبتروكيميائيات في الشرق الأوسط لعام 2018-2019 بالإضافة إلى جوائز أخرى محلية، إقليمية وعالمية. وتم اختيارها من ضمن أهم 100 من شخصيات النخبة في الطاقة العالمية من قِبل مجلة Petroleum Economist البريطانية.
حصلت عبير العليان على براءات اختراع، وتم تسجليها في المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع نظير تطويرها لمواد تتغلب على مشكلات عمليات حفر آبار النفط والغاز.
وتشغل عبير العليان حالياً رئاسة مشاريع بأرامكو السعودية في الظهران، ومراكز أرامكو السعودية للبحوث العالمية في الولايات المتحدة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وهي حاصلة على شهادة تنفيذية عن الابتكار والإستراتيجية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كلية الإدارة.
أضف تعليقا