علاجات تجميل الرقبة
من المناطق التي تتجمّع فيها دهون الجسم علاوة على البطن والأرداف هي منطقة الرقبة، ما يشوّه جمال الوجه فيختفي خطّ الفكّين ويبدو الوجه كبيراً والذقن مزدوجاً. تقلّ الدورة الدمويّة في المنطقة فتبدأ فيها مشاكل الترهّل والتقدّم المبكر في السنّ وعلامات الشيخوخة العميقة. لذا تختار بعض السيّدات اللّجوء إلى تلك العمليّات التي تعرف بالشدّ والتجميل لأجل تحسين مظهر تلك الطيّات المتكررة والخطوط العميقة المشوّهة لجمال الرقبة والوجه كلّه.
تعالي نتعرّف سويّاً على التقنيّات الجراحيّة وغير الجراحية التي يمكنكِ من خلالها تحسين مظهر عنقكِ في جلسات قليلة واستعادة جمالكِ وثقتكِ الكاملة بنفسكِ.
الجراحة التجميليّة لإزالة شحوم الرقبة
تناسب هذه العمليّات بالدرجة الأولى الذين يعانّون من ترهّلات كبيرة في الرقبة وتراكم الدهون تحت الذقن، شرط أن يتمتّعوا بصحّة جيّدة تسمح بالخضوع لإجراءات التخدير والعمليّة. تعتمد آليّة هذه العمليّة على إجراء جراحيّ لإزالة الجلد الزائد وتغيير عضلات الرقبة، مصحوب بشدّ للوجه بغية الحصول على تحسين لكامل الوجه والرقبة. قد يستدعي ذلك شقّين صغيرين وراء الأذنين وشقّاً واحداً صغيراً تحت الذقن. تتمّ أيضا خلال العمليّة نفسها شفط الدهون الزائدة من الرقبة وأسفل الفكّين والذقن.
تستمرّ آلام العمليّة عادة لمدّة أسبوعين حيث يتمّ تناول مسكنّات للألم، تظهر ندوب واضحة عند مستوى الشقّ أو قطع الجلد لمدّة 6 اشهر، لكنّها تختفي تدريجيّاً بعد ذلك.
العمليّات غير الجراحيّة للتخلّص من الدهون الزائدة للرقبة
من أحدث التقنيّات الموجودة التي لا تستدعي الشقّ والشفط هي آليّة الذبذبات الكهربائيّة. وهي آلة ليزر تعمل على إرسال أشعّة حمراء تسلّط مباشرة على الجلد وتعمل على تسخين الدهون وتفكيكها، فتصبح الدهون سائلة، كما تعمل الذبذات على تحسين ملمس الجلد، تنشيط الكولاجين وجلب المزيد من الدم إلى المنطقة، ما يحسّن كثيراً من مظهر الرقبة المترهّلة والذقن المزدوج. وللحصول على نتائج جيّدة لا بدّ من المتابعة والالتزام بدورة العلاج الكاملة التي لا تقلّ عن 6 جلسات متباعدة ينظّمها الخبير المعالج للمريضة.
تقنيّة الشفط بالفيزر
بعض العلاجات الفوريّة التي تتطلّب جلسة واحدة فقط للعلاج، تعتمد آليّتها على إدخال إبرة ناعمة تحت الذقن بعد إجراء تخدير موضعيّ، حيث تعمل الإبرة الموصولة بجهاز متطوّر عالي الكفاءة على تفكيك الدهون وشفطها في آنٍ واحد بتقنيّة الفيزر. يتمّ بعد هذه العمليّة ارتداء رداء الرقبة لتقليل التورّم إلى حين تعافي المنطقة تماماً من الألم. ينصح بجلستين إلى ثلاث جلسات إذا كانت شحوم الرقبة كبيرة لإزالتها بشكل تدريجيّ وغير مفاجىء للجسم.
أضف تعليقا