آخر ضحايا التنمر على مواقع التواصل...من ابنة جويل الى سيرين وغيرهن
لم تسلم بنات النجمات العرب من مشكلة التنمر الإلكتروني الذي ينتشر بقوة هذه الأيام لا سيما لدى المشاهير التي أصبحت حياتهم هدفاً للتسلية والسخرية.
وهذه آخر ضحايا التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي...من ابنة جويل الى سيرين وغيرهن:
الفاشينيستا جويل مردينيان الأكثر عرضة للتنمر وابنتها إيلا، خاصة وانها تشارك جمهورها ومتابعيها خصوصيات منزلها وأولادها، الا انها لم تسلم من التعليقات السلبية والسخرية.
وآخرها الفيديو الذي نشرته جويل على حسابها الخاص في انستقرام، حيث تظهر وابنتها إيلا من غرفة النوم وهي تنزع لها الشعر الزائد، الا انهما لم يسلما من التعليقات السلبية، وأثنى البعض على الجرأة والبعض الآخر استفاض في السخرية.
أيضاً تاليا ابنة النجمة سيرين عبد النور تعرضت للتنمر الإلكتروني، يوم ميلادها بعد ان نشرت سيرين صور ميلاد ابنتها على انستقرام دون أن يظهر وجهها بالكامل، فلقيت الكثير من التعليقات السلبية والتساؤلات حول أسباب إخفاء وجه ابنتها.
وفي التفاصيل نشرت سيرين صور ابنتها في يوم ميلادها لأول مرة، بعد ان حاولت مراراً إخفاء ابنتها عن الأضواء.
وكانت قد صرحت في مناسبات كثيرة بأنها فخورة بابنتها، الا ان هناك تعليقات تكتب تحت الصور يمكن ان تكون غير لائقة بحق الطفولة بحد ذاتها، واستشهدت في كلامها بحوادث كثيرة تعرضت لها زميلاتها من النجمات، لذلك فهي تفضل إبقاء أولادها خارج الأضواء.
كما ان فينيسيا وهي بلوغر كويتية لها تصريحات مثيرة، وتعرضت للتنمر، بعد ان كشفت عن الكثير من الأسرار في حياتها الشخصية، والتي لم يكن يعلم الجمهور عنها شيء.
فينيسيا قالت، خلال استضافتها ببرنامج "يا هلا رمضان"، إن والدها عمل فترة من حياته عامل نظافة، مشيرة إلى أنها لا تخجل من هذا الأمر، وذلك لكونه تعلم بعد ذلك والتحق بالسلك الدبلوماسي إلى أن وصل لمنصب سفير.
كما كشفت فينسيا وهي بلوغر كويتية، عن موقف محرج تعرضت له، وهو أن عريسها تركها ليلة زفافها، بعد أن حدث خلاف بينهما في الحفل، فجمع أغراضه وسافر، فاضطرت إلى أن تحول حفل الزفاف إلى حفل ديسكو، ولم تعود له إلا بعد ثلاث شهور.
في الختام، على الجمهور والمتابعين أن يعلموا ان النجمات سمحوا لهم الدخول والتدخل في حياتهن الخاصة والتعرف على خصوصياتهن وأولادهن ولم يسلمن من التعليقات السلبية والمؤذية، وكانت النتيحة التنمر الالكتروني فقط لأنهن شاركن حياتهن الجمهور وجل ما فعلنه هو مشاركة الجمهور مشاعرهن.
تابعوا المزيد:
أضف تعليقا