فوائد النوم قرب المروحة وكيفية تفادي أضرارها
على الرغم من أن الدراسات لم تؤكد بعد أن التكييف قد ينقل فيروس كورونا والجدل بعد تصريحات يلاريا كابوا، أستاذة علم الفيروسات بجامعة فلوريدا الأمريكية، من إمكانية انتقال فيروس كورونا المستجد عبر الهواء المكيف؛ إذا مع ارتفاع درجات الحرارة هل من الأفضل النوم مع مروحة؟ إليك فوائد النوم في مروحة وكيفية تفادي أضرارها إلى أن تحسم الدراسات الجدل حول التكييفات وعدوى كورونا.
اقرئي ايضا : هل النوم في غرفة باردة جيد حقًا لصحتك؟
إليك أبرز فوائد النوم على المروحة..
تعزز دوران الهواء:
النوم مع النوافذ المفتوحة يساعد على دوران الهواء في الغرفة، وتشغيل المروحة يمكن أن يساعد في تعزيز دوران الهواء في الغرفة. حتى مع إغلاق النوافذ، فإن تشغيل المروحة هو أفضل فكرة لتدوير الهواء بشكل ثابت طوال اليوم.
تجنب النعاس أثناء النهار
يمكن أن يساعد النوم مع المروحة على تجنب النعاس أثناء النهار مما قد يؤثر على إنتاجيتك؛ هذا لأنه حتى لو كنت تتعرق أثناء النوم، فإن النسيم من المروحة سوف يجفف الرطوبة الزائدة، ويمنح جسمك الترطيب والراحة أثناء النوم.
تقليل خطر الإصابة بـموت الرضيع المفاجئ
يمكن أن يساعد إبقاء المروحة في الغرفة التي ينام فيها الرضيع على تقليل خطر الإصابة بـ SIDS لأن دوران الهواء يقلل من درجة حرارة الغرفة، ويقلل من خطر احتمال تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغرفة.
آثار سلبية للنوم في المروحة
على الجانب الآخر تشير الدراسات إلى أن النوم بمروحة (غالباً بسرعة عالية) يمكن أن يسبب جفاف العين، خاصةً للأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة، وكذلك في الأشخاص الذين ينامون بعيون مفتوحة بشكل معتدل.
الإفراط في إنتاج المخاط
مما يسبب التهاب الجيوب الأنفية، والصداع، وانسداد الأنف ويمكن للرياح الصادرة من المروحة أن تنشر الغبار والجراثيم وغيرها من مسببات الحساسية في الغرفة، مما يؤدي إلى الحساسية مثل العطس المفرط والأنف المسدود والحكة في الحلق وقد يسبب صعوبات في التنفس.
تفاقم آلام العضلات:
إذا كنت تنام قريباً جداً من المروحة، فقد يتسبب الهواء البارد في تقلصات العضلات، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الألم، كما أن التدفق المركز للهواء البارد يجعل العضلات مشدودة.
حيل لتقليل آثار المروحة
يمكن تقليل عيوب النوم مع مروحة نظراً لأنه من غير العملي التوقف عن استخدام المروحة أو التبديل إلى تكييف إليك طرق تقليل آثارها السلبية.
احتفظ بها بعيداً عنك لمنع احتقان الأنف والصداع وآلام العضلات وجفاف العين.
استخدم مروحة دوارة. اضبط مؤقتاً بحيث يتم إيقافها بعد ساعة أو ساعتين من وقت نومك.
استخدام فلاتر الهواء في الغرفة لتقليل دوران الغبار والجراثيم والمواد المسببة للحساسية الأخرى، خاصة إذا كنت عرضة للحساسية.
أضف تعليقا