أحدث الدراسات...فيروس كورونا ينتقل عن طريق الصوت العالي!
يقول العلماء إن الحديث بصوت عالٍ يمكن أن يترك الفيروس التاجي عالقاً في الهواء لفترة أطول مما كان يُعتقد سابقاً، وبحسب موقع «ميرور»، تزعم دراسة أمريكية في المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في ولاية ماريلاند، أن المصابين يمكنهم إطلاق آلاف القطرات عند التحدث، والتي يمكن أن تظل معلقة في الهواء لمدة تصل إلى 14 دقيقة، وقد جاءت النتائج بعد أن استخدم العلماء أضواء الليزر لدراسة كيفية انتقال رذاذ الفم.
كجزء من الدراسة، تم تصوير شخص يقول عبارة «حافظ على صحتك» لمدة 25 ثانية في مكان مغلق، ثم تم تصوير الموقع لمدة 80 دقيقة؛ لتحليل عدد الجسيمات المتبقية في الهواء، ثم درس الباحثون الصور، والتي أظهرت أن المتحدثين الصاخبين يمكنهم إطلاق آلاف القطرات من السوائل في الثانية.
هذا يشير إلى أن الفيروس التاجي يمكن أن ينتشر من خلال المحادثة العادية، وليس فقط السعال والعطس.
وقال مؤلفو البحث: «تؤكد هذه الملاحظات أن هناك احتمالاً كبيراً بأن التحدث العادى يسبب انتقال الفيروس المحمول جواً في بيئات محصورة».
«من المعروف منذ فترة طويلة أن فيروسات الجهاز التنفسي يمكن أن تنتقل عبر الرذاذ المتولد عن طريق السعال أو العطس، لكن لم يكن من المعروف على نطاق واسع أن التحدث العادي يُنتج الآلاف من قطرات السوائل الفموية بتوزيع حجم واسع».
يأتي هذا الأمر بعد أن نُصح البريطانيون الآن بارتداء أقنعة الوجه في وسائل النقل العام وفي الأماكن المغلقة مثل المتاجر؛ لإبطاء انتشار Covid-19، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حثت Transport for London ركاب السكك الحديدية والحافلات على تغطية وجوههم؛ حيث يبدأ البعض في العودة إلى العمل وفقاً لقواعد الإغلاق الجديدة.
ونصحت الحكومة أيضاً بتغطية الوجه فى الأماكن العامة المغلقة؛ حيث من المحتمل أن تتواصل مع الأشخاص الذين لا تقابلهم عادةً، كما هو الحال في المتاجر.
لا يلزم ارتداء أغطية الوجه في الهواء الطلق، أثناء ممارسة الرياضة، في المدارس، في أماكن العمل مثل المكاتب، وتجارة التجزئة، أو من قبل أولئك الذين قد يجدون صعوبة في ارتدائها، مثل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين أو الأطفال فى سن الابتدائية الذين لا يمكنهم استخدامها دون المساعدة، أو أولئك الذين قد يعانون من مشاكل في التنفس أثناء ارتداء غطاء الوجه.
كما يتم حث الجمهور بقوة على عدم شراء الأقنعة الجراحية أو أجهزة التنفس التى تُعطى للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
إقرئي ايضًا:
أضف تعليقا