السعودية تسيطر على جائحة كورونا Covid-19
إطمئنوا؛ أنتم في السعودية، في ظل قيادة وضعت صحة الإنسان أولاً، كلمات دافئة صادقة، ترجمتها القيادة الرشيدة إلى أفعال وليس مجرد أقوال، ولمسها المواطن والمقيم حقائق على أرض الواقع.
إجماع تام يسود المجتمع السعودي على تميُّز الجهود المضنية التي يبذلها رجال وزارة الصحة وأطقمها المختلفة من أطباء وممرضين وفنيين لمواجهة جائحة كورونا - كوفيد19، وما يقومون به من أعمال جليلة، لأجل تحقيق غاية سامية، وضعوها نصب أعينهم، هي ضمان صحة المواطن والمقيم، والعمل على حفظ أرواحهم.
المزيد من الإجراءات الوقائية والاحترازية، والمبادرات والخطوات الإستباقية وبإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة دؤوبة من سمو ولي العهد -حفظهما الله- للتخفيف من آثار هذه الجائحة على المواطنين والمقيمين في جميع المجالات الصحية، الاقتصادية، التعليمية وغيرها.
المسح النشط للكثير من العمالة بمنطقة نجران
قامت الفرق الميدانية التابعة لصحة نجران بزيارة مساكن العمالة لأخذ عينات من أجل محاصرة الفيروس ولتحسين مستوي الصحة العامة، وتبذل صحة نجران جهودها المختلفة من خلال العمل المستمر لمحاصرة الوباء لينعم المواطن بصحة جيدة.
أكثر من مليون لتر معقمات في أعمال التطهير منذ بداية رمضان
نوهت الأمانة بجهود مراقبي البلديات ودورهم في المحافظة على صحة المواطنين، ومراقبة الأسواق والمحال، ضمن البرنامج المكثف الذي تعمل عليه لمكافحة فيروس كورونا - كوفيد 19. وحرصت الأمانة على تعقيم 4920 موقعًا، واستخدمت خلال أعمال التعقيم والتطهير 1237720 لترًا من المعقمات والمطهرات. وأوضحت الأمانة أن الجولات الرقابية التي قامت بها منذ بداية شهر رمضان بلغت 6559 جولة، نتج عنها إنذار 1412 محلاً، ومخالفة 904 آخرين.
من جهة أخرى، أزالت الأمانة 27051 طنًا من النفايات في مختلف محافظات المنطقة.
محافظتان خاليتان من الفيروس و"أم الدوم" و"ظلم" تتعافيان
بحسب الموقع الإلكتروني المخصص لرصد حالات فيروس كورونا الجديد في المملكة، فإن محافظتيْ الجموم ورنية لم تسجلا حالة حتى الآن، فيما تعافت أم الدوم ومركز ظلم من فيروس كورونا المستجد. وتوزعت حالات التعافي الـ 7706 على كل من العاصمة المقدسة بـ 4507، وجدة بـ 2884، والطائف بـ 269 حالة، فيما توزعت باقي الحالات على 12 محافظة ومركزًا وقرية في المنطقة.
الدعم النفسي عبر مجموعة من الاستشارات النفسية والاجتماعية منذ بداية جائحة فيروس كورونا
قدمت جمعية "المودة" للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، الدعم النفسي لـ7557 شخصًا، منذ بداية جائحة فيروس كورونا، عبر مجموعة من الاستشارات النفسية والاجتماعية والتربوية والحقوقية والاقتصادية. ويذكر أن جمعية "المودة" تقدم خدماتها للمستفيدين أثناء هذه الجائحة من خلال وسائل مختلفة؛ منها: الاستشارات الهاتفية عبر الرقم 920001421، وحجز جلسة استشارية عن بعد عبر تطبيقي زوم و"منترني" للاستشارات، والاستشارات الإلكترونية عبر موقع المودة الإلكتروني: www.almawaddah.org.sa.
وقدمت "المودة" مبادرات أخرى في مواجهة جائحة كورونا، بالإضافة لمبادرة الدعم النفسي، وهي: بناء القدرات، وتقديم الدورات التدريبية عن بعد لتمكين الأسرة معرفيًّا في مجالات عدة تهمها في ظل هذه الأزمة. كما قدمت المبادرة خدماتها لــ4713 مستفيدًا، وبادرت بتقديم المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من الأزمة، لتوزيع 10 آلاف سلة غذائية في 75 حيًّا سكنيًّا في مدينة جدة، بمشاركة 653 متطوعًا.
صحتك تهمنا.. فالزم بيتك
أطلقت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة نجران "رفقاء"، مبادرة (صحتك تهمنا.. فالزم بيتك) لتوزيع الحقائب الصحية على ٦٠ أسرة مستفيدة من الجمعية. تأتي المبادرة ضمن البرامج والمبادرات التي تقدمها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة نجران عن بُعد خلال أزمة كورونا، بهدف توفير أدوات الصحة والسلامة الضرورية في المنازل. وتحتوي الحقيبة على: كمامات، ومعقم، وقفازات، وعبوة مناديل، وإرشادات للوعي الصحي، إضافة إلى مصحف إهداء من الجمعية للمستفيدين؛ لتوافق المبادرة مع شهر رمضان المبارك. وثمنت الجمعية دور القائمين على مبادرة "نحن معكم"، ودور جمعية عناية الصحية، وكذلك جهود المتطوعين المشاركين في إيصال الحقائب إلى منازل المستفيدين في ٢١ حيًّا بنطاق خدمات الجمعية.
العمل التطوعي وكورونا
في الوقت الذي بدأت فيه الدول والحكومات حول العالم البحث عن سبل تنظيم وإشراك الجهود التطوعية في مواجهة الوباء، كانت منصة العمل التطوعي التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جاهزة لتنظيم وتنسيق الجهود، وأحدثت نقلة نوعية في الأداء وأسفرت عن مضاعفة أعداد المنخرطين في الأعمال التطوعية.
كانت المملكة سبّاقة في هذا المجال، فأطلقت في وقت مبكر مشروع "المليون متطوع" كأحد أهداف رؤية السعودية 2030، وساهمت منصة العمل التطوعي التي أطلقت بالتزامن مع بدء جهود مواجهة الجائحة في استقطاب المتطوعين حسب خبراتهم ومهاراتهم وتخصصاتهم المهنية، وأتاحت لهم توثيق ساعاتهم التطوعية وإصدار شهادة بها، فكانت البنية التحتية جاهزة لتنظيم العمل بأسرع وقت واستقطاب المزيد من المتطوعين.
حيث بلغ عدد المسجلين في منصة العمل التطوعي 145 ألفًا و440 متطوعًا، فيما بلغ عدد الفرص التطوعية المطروحة 283 ألفًا و317 فرصة، وتجاوز عدد الساعات التطوعية 9 ملايين ساعة، وشاركت 603 جهات في جهود التطوّع، وعُقدت 15 دورة تدريبية "عن بعد" استفاد منها 7,558 مستفيدًا، وقُدمت 1,010 استشارات لجهات مختلفة. وقد تعدّدت إسهامات المتطوعين وتنوّعت أنشطتهم في العمل الميداني من خلال: المشاركة في توصيل المواد الغذائية لرجال الأمن والأطباء والمحاجر وللمتأثرين من جائحة كورونا، وكذلك تقديم الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية لدُور المسنّين والأيتام ودور الإيواء خلال أزمة كورونا من قبل ممارسين صحيين.
وساهموا كذلك في توزيع السلال الغذائية والحقائب الوقائية ووجبات إفطار الصائم والسحور للمحتاجين، وتعقيم الأماكن العامة، وفحص المباني الجاهزة لوزارة الإسكان من قبل مهندسين معتمدين متطوعين، وبرمجة نظام إلكتروني للمبادرات والمشاريع للأسر المتضررة من الجائحة. وشارك المتطوعون أيضًا في تجهيز احتياجات المستهلكين، وتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية والصحية للمستفيدين، وتنفيذ حملات توعوية ومواد إعلانية وأمسيات عن "فيروس كورونا" عن بعد، والإشراف على الإجراءات الاحترازية في المرافق العامة.
كما كان للمبادرات النوعية نصيب كبير من مساهمات المتطوعين عبر تخطيط مشاريع ومبادرات لمساعدة المتضررين من أزمة كورونا، وإعداد الخطط الاستراتيجية والتشغيلية وتصميم مواقع إلكترونية وتطبيقات للجهات غير الربحية، إضافة إلى تقديم الدعم والاستشارات في المجالات التطوعية والطبية والمالية والقانونية والتقنية والتسويق الرقمي وإجراء الدراسات الاجتماعية والميدانية لهذه الجهات، وامتدت هذه المبادرات لتشمل تصميم وتنفيذ مشاريع نوعية وعامة.
وأسهم المشاركون في البرامج التطوعية بتقديم برامج تدريبية لتعليم قراءة القرآن الكريم، واللغة العربية والإنجليزية عن بعد، والترجمة بلغة الإشارة للصم والبكم، كما شارك المتطوعون في تقديم التوعية القانونية والإرشادية لأصحاب الأعمال المتضررين من الأزمة، وتقديم الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في المجالات النفسية والصحية والغذائية، وغير ذلك من المجالات العديدة التي شهدت بصمات أصحاب الأيادي البيضاء وفرسان البذل والعطاء.
وبينما أسهمت هذه الجهود في دعم الجهود الرسمية للدولة في مواجهة الوباء، ودعم الفئات المتضررة منه، وتخفيف آثاره عن الجميع؛ ما زالت منصة العمل التطوعي مستمرة في استقطاب الكفاءات المناسبة في تخصصات مختلفة عبر حملة "فرصتك جات" التي أثبتت نجاحًا كبيرًا في وضع كل متطوع في المكان الذي يناسبه وأوصلت الرسالة لكافة أفراد المجتمع أن التطوع فرصة حقيقية لكل فرد وهذا هو الوقت المناسب لتنمية قدراته واكتساب مهارات جديدة وإفادة غيره.
تدشين أول وحدة ذاتية لتعقيم المركبات لمواجهة فيروس كورونا
وذكر المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي أن الوحدة تستخدم أحدث التقنيات والمعدات، حيث يمكن تعقيم المركبة ذاتيًا أثناء مرورها بالوحدة، إضافة إلى أن الوحدة تعمل على بث رسائل توعوية لقائدي المركبات. وأضاف الصفيان أن مواصفات الوحدة تتضمن ارتفاعًا بمساحة خمسة أمتار وعرض سبعة أمتار، وتحتوي الوحدة على 600 لتر سعة الخزان، حيث يتم ضخ لترين لكل ثانية، لافتًا إلى أن مقاس الخزان يبلغ ١٦ مترًا مربعًا.
وأشار إلى أن هذه الوحدة تأتى ضمن التدابير الاحترازية والوقائية التي اتبعتها أمانة المنطقة الشرقية في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وضمان أعلى مستويات الوقاية من المخاطر المحتملة لفيروس كورونا المُستجد. وذكر أن الوحدة تم تدشينها في شارع الملك سعود بن عبدالعزيز في مدينة الدمام، وأن هناك المزيد من الوحدات التي سيتم تدشينها مستقبلًا، مبينًا أن الأمانة تستهدف في خطتها الشوارع الأكثر كثافة مرورية بهدف تعقيم أكبر قدر ممكن من المركبات، والتي تأتي امتدادًا لخطة الأمانة في عمليات التعقيم والتطهير والنظافة لمواجهة فيروس كورونا.
اقرئي أيضاً:
مواعيد الإجازات في السعودية بين القطاعين العام والخاص مختلفة
آلاف أشجار الجاكرندا تزيّن شوارع مدينة أبها في السعودية رغم الكورونا
الإبرة الرباعية .. اختراع طبي جديد لفريق بحثي من جامعة المجمعة في السعودية
أضف تعليقا