أمير كرارة : لست حريصاً على إتباع موضة بعينها
أمير كرارة أصبح واحداً من أشهر فنّاني جيله في السينما والدراما. بدايته كانت مع الثنائيّ يوسف الشريف ومحمود عبد المغني حيث قدّموا معاً عدّة مسلسلات ناجحة فتحت لهم طريق النجوميّة، إلّا أنّ كرارة استطاع أن يخلق لنفسه شخصيّة فنيّة مختلفة، جعلت منه أحد أهمّ نجوم الدراما. مسلسلاته حقّقت نجاحاً كبيراً وبالأخصّ مسلسل "حواري بوخارست"، ومسلسل طألف ليلة وليلة" الذي أعاد مسلسلات الأساطير للشاشة مرّة أخرى بعد غيابها لسنوات طويلة.
ظهر كرارة هذا العام بلوك مختلف، شعر طويل وذقن. لوك نال الكثير من التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ. كان حريصاً على التحدّث عن إطلالته الأخيرة التي لازمته لفترة:" أصبحت في حيرة من أمري بعد مطالبة العديد بإضافة طول إلى شعري وذقني، وجاء مسلسلا " تحت الأرض" و "حواري بوخارست" لألبّي فيهما رغبة الجمهور.
هذا الشكل ملائم جدّاً لطبيعة هذين الدورين، وخاصّة دوري في مسلسل "حواري بوخارست" لعبت فيه شخصيّة "بلطجي" يتاجر في المخدّرات ما يدعو إلى أن تتّسم ملامحه بالقوّة والقسوة."
وأوضح كرارة أنّه لن يغيّر من مظهره في الفترة القادمة لأنّه يتناسب مع طبيعة الدور الذي يقدّمه في فيلم "الطبّال" غير مكتفٍ باللوك فقط بل يقوم حاليّاً بإجراء تدريبات مكثّفة على يد الكابتن نور خطاب للحصول على قوّة عضليّة تتناسب وطبيعة الدور .
كرارة ليس من هواة تغيير اللوك بشكل مستمرّ وفق ما تتطلّب الموضة طالما يشعر بالراحة وملائم للأدوار التي يقدّمها، معتبراً أنّ الجمهور متطلّب يبحث عمّا هو جديد كما يصعب إرضاء آرائه المتناقضة.
من جهة ثانية لفت كرارة إلى أنّ دوره في مسلسل "ألف ليلة وليلة" كان مميّزاً، لأنّه أعاد أمجاد حقبة تربّت أجيال واعتادت على مشاهدتها على الشاشة إضافة إلى الفوازير، مبدياً سعادته لمشاركته في هذا العمل.
أضف تعليقا