هل أنت غيورة الى هذا الحد؟
ليس هناك أحد لا يشعر بالغيرة أبداً. فهناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا نحسّ بالغيرة، سواء كانت كبيرة أم صغيرة... ما هي أسبابك؟ هل غيرتك عادية أم مرضيّة؟ لتحصلي على الجواب، جرّبي هذا الاختبار.
نتيجة إجاباتك هي ...
أنتِ تغارين ضمن حدود المنطق لستِ من النوع الذي ينفعل بسبب ابتسامة عابرة من زوجك لامرأة ما، ولكنّك تشعرين بالغيرة. فقد سبق أن أُصبت بخيبة أمل في الحبّ وأصبحت شكّاكة بعض الشيء. والأهمّ من ذلك أنّك تعرفين أنّ الرجال قد ينسون أحياناً، لذا تفضّلين مراقبة زوجك. لكنّك تدركين أيضاً أنّ إزعاجه على الدوام ليس حلاً. هل تكمن المشكلة في زوجك؟ أنتِ حتّى لا تعطينه الفرصة لإثبات ثقته؛ إذ إنّك تستبقين ردود أفعاله قبل أن يتمكّن حتّى من التصرّف. ربّما يجب عليك أن تتراجعي قليلاً وتنفتحي بشكل أكبر. في الواقع، أنت بحاجة إلى أن تثقي بنفسك إذا كنت تريدين التقدّم في حياتك الزوجية.
أنتِ لست غيّورة بطبيعتك الغيرة شعور غريب بعض الشيء بالنسبة لك. ولكنّك لا تخدعين نفسك، فقد سبق أن شعرت بالانفعال لأنّ زوجك كان يحدّق بجارتكما. ولكنْ، بشكل عام، أنت تثقين به ولا تريدين الدخول في حلقة الغيرة المفرغة. لطالما كنت محاطة بالناس، ولم يكن الحبّ ينقصك يوماً، وأنت تعتقدين أنّك تثقين بنفسك بما يكفي لكي تسيطري على الغيرة. لكنْ، لا شكّ في أنّه لا يوجد أحد لا يحتفظ بمساحة لنفسه، إلا أنّ زوجك بطبيعته خدوم ومستمع جيّد وحاضر دائماً لإسداء النصائح الإيجابية. لذا، على الرغم من أنّ الأمور لن تكون رائعة على الدوام، إلا أنّه من المهمّ أن تدركي أنّ لديك جوهرة ثمينة بين يديك. فالثقة هي ركيزة الحياة الزوجية.
أنتِ غيّورة بشكل مرضي انتبهي، أنت تسيرين في الطريق الخاطئ. لقد أصبحت الغيرة هاجساً لديك، وهي لن تجلب لك سوى المشاكل والنزاعات، وقد يؤدّي ذلك إلى انتهاء علاقتك الزوجية. أنت لا تثقين بنفسك ولا بزوجك، حتّى أصبحت الحياة بينكما لا تطاق. ربّما أنت لست مع الشخص المناسب لك، الشخص الذي ينبغي أن يهدّئ مخاوفك، أو لعلّ المشكلة تنبع منك، وفي هذه الحال، أنت معرّضة للتصرّف بنفس الطريقة مع جميع الرجال. دون القفز إلى استناجات متسرّعة، من المهمّ أن تدركي حقيقة أنّ زوجك قد يكون غير ناضج أحياناً ويعاني من صعوبة في تحمّل مسؤوليّاته، ولكن هذا لا يمنعك من أن تحبّيه وتثقي به. كوني متيقّظة دائماً ولا تتردّدي في مشاركة شكوكك معه إذا شعرت بضرورة ذلك.