خطأ يقع فيه الكثيرون يتسبب في الإصابة بعدوى فيروس كورونا
نصحت منظمة الصحة العالمية الناس بغسل الأيدي بانتظام بالماء والصابون، أو فركها بمطهر يحتوي على الكحول؛ لمنع انتشار فيروس كورنا COVID-19. الحفاظ على نظافة اليدين الجيدة هي حاجة ملحة في هذا الوقت؛ للحد من انتشار الفيروس.
اقرئي ايضا : تعرفي طريقة التجفيف الصحيحة لليدين لتحمي نفسك من فيروس كورونا
هل تعلمين أن تجفيف اليدين مهم بنفس القدر لمنع العدوى مثل غسل اليدين؟
وفقاً لتقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، يعد تجفيف اليدين، باستخدام مناشف ورقية يمكن التخلص منها، أمراً بالغ الأهمية بعد غسل اليدين، حيث توجد فرص لانتشار الفيروس من الأيدي المبللة، لكنه فى المقابل يغفل الكثيرون ذلك الأمر، مما قد يتسبب في حدوث خطر تعرض للعدوى.
ينصح بهذا بشكل أساسي للعاملين في الرعاية الصحية، الذين يتعاملون مع مرضى COVID-19 بانتظام.
لماذا تزيد الأيدي الرطبة من خطر الإصابة بـCOVID-19؟
يجب فرك اليدين بالصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، على كلا الجانبين، كما نصحت منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض. قال أحد علماء الأحياء الدقيقة، بجامعة ليدز، إن الناس لا يميلون إلى غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
بعد غسل اليدين، عندما يجففها الناس في الهواء، تتفجر مسببات الأمراض؛ بسبب سرعة الهواء وتنتشر في جميع أنحاء الحمام. وهذا يزيد من فرص التلوث البيئي والسطحي بعشر مرات، وكذلك تلوث الملابس خمس مرات.
ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة «العدوى في المستشفيات»، تميل مجففات الأيدي إلى نشر العدوى أكثر من المناشف الورقية. أجريت الدراسة في الحمامات العامة بالمستشفيات، حيث سمحت بطريقة واحدة فقط لتجفيف اليدين، إما مجففات الهواء أو المناشف الورقية. في كل أربعة أسابيع، قاموا بتقييم الفرق، ووجدوا أن الحمامات ذات مجففات الهواء تخلق رذاذاً ينتشر في جميع أنحاء المرحاض، بما في ذلك الأرضيات، والأحواض، ومقابض الأبواب والمجفف نفسه.
من ناحية أخرى، اقتصرت المناشف الورقية على الفيروس فقط.
أضف تعليقا