جهود واجراءات احترازية تتواصل في السعودية للحفاظ على صحة المجتمع
استطاعت السعودية في جهودها المبذولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد Covid-19، أن تحقّق التوازن المطلوب في المعادلة الصعبة، والمتمثلّة في الاهتمام بصحة الإنسان من جهة، وتخفيف الآثار السلبية على الاقتصاد من جهة أخرى؛ وذلك من خلال تطبيقها لإجراءات احترازية جديدة في الحدّ من انتشار عدوى الكورونا.
جهود واجراءات احترازية تتواصل في السعودية للحفاظ على صحة المجتمع
1- مبادرة "خير المدينة" برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز
تهدف الحملة لدعم وتمكين المؤسسات والجمعيات الأهلية لممارسة دورها المجتمعي، من خلال تقديم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين، ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية، في ظل الأوضاع الراهنة المرتبطة بجائحة فيروس كورونا – كوفيد 19 على مستوى المنطقة.
2- جهود تتواصل للحفاظ على صحة المجتمع في مواجهة كورونا
واصلت الأمانات والبلديات في مناطق السعودية، تنفيذ خطط تعزيز الجهود الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا – كوفيد 19، عبر تكثيف جولات تعقيم الساحات والطرق التجارية. إضافة إلى أعمال تعقيم عربات التسوّق في مراكز التموين الكبيرة، وتعقيم مكائن الصرافات الآلية التابعة للبنوك، وساحات أسواق الخضار المركزي، عبر معدات متخصّصة لأدوات التطهير بأجهزة رذاذية. بالإضافة إلى مواصلة تكثيف عمليات غسيل وتطهير حاويات النظافة وصناديق القمامة في الأحياء والأسواق، عبر استخدام الأجهزة الخاصة بعمليات الرش والتعقيم، "أجهزة الرش الضبابية الحرارية، أجهزة الرش السطحي، أجهزة رش الرذاذ المتناهية في الصغر"، ويتم استخدام أحدث المواد الملائمة للبيئة بحسب توصية الإدارة العامة للصحة العامة في وزارة الشؤون البلدية والقروية لها.
3- الإجراءات الاحترازية للقادمين عبر الرحلات الدولية
أكدّت إدارة التجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية، أن 500 كادر من كوادرها يعملون على مدار الساعة، لخدمة نزلاء 8 محاجر صحية في المنطقة، وذلك ضمن إجراءاتها الاحترازية التي اتخذتها في وقت مبكر للقادمين عبر الرحلات الدولية؛ لضمان سلامتهم من الإصابة بفيروس كورونا.
وبينّت أن الكوادر الصحية العاملة في محاجر الشرقية هم كفاءات مدرّبة على مثل هذه الحالات، ويمثلون أطباء وممرضين وأخصائيي صحة البيئة والصحة الوقائية وفنيي المختبرات والإداريين وأخصائيين اجتماعيين؛ حيث يشّكل كل محجر صحي منشأة تؤدي أهدافها وفقاً لمتطلبات الصحة الوقائية ضمن المعايير الدولية للمحاجر الصحية، ومعايير هيئة الغذاء والدواء السعودية والجهات الصحية. وأشارت إلى أن المحاجر الصحية جزء من استراتيجية متكاملة تضعها الخدمات الطبية بوزارة الصحة للحدّ من انتشار فيروس كورونا في المملكة، وهو إجراء احترازي للقادمين من خارج المملكة؛ حيث تتم استضافتهم 14 يوماً، ويتم خلالها فحصهم وأخذ عينات منهم قبل مغادرتهم للحجر، في حال ثبوت خلوهم من الفيروس خلال هذه المدة.
وأوضحت أن نزلاء المحاجر يحظون بخدمات مختلفة؛ من بينها الخدمة الصحية التي تبدأ منذ وصول النزيل بالتقييم السريع لحالته وإعداد ملف طبي، واستمرار الفرق الطبية بمراقبته صحياً بشكل يومي، مع الأخذ بالاعتبار جانب الصحة الوقائية ومنع انتشار المرض في حال ثبوت الإصابة؛ حيث يتم في اليوم الأول أخذ عينه وإرسالها للمختبر الإقليمي في المنطقة الشرقية؛ للتأكد من خلوه من الإصابة بالفيروس، ثم يتم أخذ عينة أخرى في اليوم الثالث عشر؛ للتأكد من عدم إصابته قبل خروجه من الحجر الصحي، كما تتضمن الخدمات الفندقية للنزلاء تقديم 3 وجبات يومياً، وخدمتهم على مدار الساعة، وتقديم خدمات غسيل الملابس بعد تأهيل تلك المرافق للتعامل مع الملابس بطريقة صحية وتنظيف الغرف يومياً وتعقيمها، والتعامل بشكل خاص مع النفايات واعتبارها نفاياتٍ طبية؛ لسلامة الجميع.
وأكدّت أنه يعمل ضمن الفريق أخصائيو تغذية للتعامل مع حاجة النزلاء الصحية في الغذاء، إضافة إلى خدمات استشارية أخرى يتم تنسيقها مع المستشفيات المشغلة للمحجر الصحي، مثل الاستشارات النفسية، لضمان راحتهم خلال مدة الحجر الصحي.
4- إطلاق حملة "مجتمع واعي" للحد من كورونا
أطلق فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة؛ حملة "مجتمع واعي"، ضمن سلسلة مبادرات "وطن العطاء" التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وتُنَفّذ الحملة في جميع محافظات مناطق المملكة، بهدف توعية المجتمع، للحد من انتشار فيروس كورونا، ودعم الطواقم الطبية والقطاعات الحكومية العاملة في الميدان.
وتتضمّن خطة الحملة: تكوين فريق تطوعي متمرس ومدرب على التعامل مع الأزمات الصحية، يشمل ممارسين صحيين من أطباء وممرضين وإداريين، لتقديم حزمة من الخدمات الوقائية وخلق فرص تطوعية احترافية لاستقطاب المتطوعين، بالإضافة لإبراز جهود المتطوعين والقطاعات ذات العلاقة، ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع بشكل عام.
5- إطلاق حملة "يدًا بيد" لدعم الأسر المتضررة من كورونا
وجّه أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بإطلاق حملة تحت عنوان "يدًا بيد" في ظل الظروف الراهنة التي تمرّ بها كافة دول العالم، والإجراءات الاحترازية الحثيثة التي اتخذتها الدولة -أيدها الله- منذ البداية؛ لمكافحة انتشار وباء كورونا، وتسخير كافة السبل للمحافظة على سلامة المواطن والمقيم.
وتهدف إلى مدّ يد العون للأسر المحتاجة والأسر المنتجة التي توقّف عملها في المنطقة بكافة محافظاتها ومراكزها، وكذلك تحفيز المراكز الصحية الخاصة على المساهمة بتقديم العون والتوعية في الأسواق وبعض المواقع، وأيضًا تقديم الخدمة العلاجية للأسر، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في منازلهم، وتأمين المستلزمات الطبية للأسر وإيصالها لهم.
اقرئي المزيد:
تعزيز الجهود الاحترازية والوقائية في السعودية لمنع انتشار كورونا
تدابير وقائية حازمة في السعودية لمواجهة فيروس كورونا
الممرضة السعودية أمل تتحدث عن إشرافها على المصابين بفيروس كورونا
أضف تعليقا