فيروس كورونا و10 نصائح لمواجهة الخوف والقلق
يسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في الكثير من بلدان العالم الشعور بالقلق والخوف. وقد يتحول هذا الخوف الى هلع ويمكن القلق ان يصبح مرضياً. ويعتبر هذا من الاسباب التي تؤدي الى ضعف المناعة والى تراجع قدرة الجسم على مواجهة الامراض والعدوات. ومن اجل تفادي حدوث ذلك مع تحول فيروس كورونا الى القضية الاكثر اهمية في العالم، من الضروري اتباع 10 نصائح مهمة.
نصائح لتخفيف القلق
اصبح فيروس كورونا الشغل الشاغل لوسائل الاعلام المحلية والعالمية ولكل ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي. ومن الطبيعي ان يؤدي هذا الى الشعور بالتوتر والقلق والخوف من الاصابة بالمرض. وللحد من ذلك الافضل اتباع هذه النصائح.
1 التسلية
من المهم معرفة كل المعلومات التي تتعلق بالمرض الناتج عن هذا الفيروس، من اسباب التقاط العدوى الى طرق الوقاية منها واهمية الحجر المنزلي والعزل وغير ذلك. فهذا يساعد على القيام بالخطوات التي يمكن ان تحد من انتشار الوباء. لكن يجب عدم المبالغة في ذلك والحرص على تخصيص بعض الوقت للتسلية يومياً. يمكن مثلاً قراءة كتاب او مشاهدة فيلم تلفزيوني يتم اختياره عبر تطبيق ما او الاستماع الى الموسيقى او ممارسة بعض الالعاب. فهذا يساعد على منح الذهن وقتاً للراحة والاسترخاء.
2 الاسترخاء
وسط كل هذا الضجيج الذي يشهده العالم والذي يمكن ان يؤثر سلباً مع مرور الوقت على الوضع النفسي للكثير من الاشخاص، من الضروري جداً الخلود الى الراحة بين الحين والآخر. وفي هذا الصدد يمكن الاعتماد على بعض طرق الاسترخاء مثل الاستلقاء في حوض استحمام يحتوي على الماء الفاتر وعلى بعض الزيوت العطرية. كما يمكن تناول كوب من مشروب دافئ او الاستلقاء على الاريكة ومشاهدة عمل تلفزيوني كوميدي.
3 ممارسة التمارين الرياضية
تعتبر الرياضة من ابرز الطرق التي تساعد على تحسين المزاج وعلى الحد من الشعور بالخوف والتوتر. ولهذا ينصح بممارسة التمارين لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً. وفي هذه الحالة يمكن تنشق الهواء ولفظه بهدوء اولاً مع اغماض العينين ثم الانحناء الى الامام ولمس اصابع القدمين ثم استعادة الوضعية الاساسية بشكل تدريجي. كذلك يمكن شد الجسم بطرق مختلفة وممارسة اليوغا. فهذا يساعد على خفض مستوى الادرينالين وعلى الحد من الاحساس بالخوف والقلق.
4 تفادي الاستماع المستمر الى الاخبار
تنتشر الاخبار الخاصة بفيروس كورونا على وسائل الاعلام بأشكالها كافة كما على مواقع التواصل الاجتماعي. ولهذا من الطبيعي ان يتم الاستماع اليها او مشاهدتها او قراءتها. وهذا ما يسبب لدى الكثير من الاشخاص الشعور بالخوف الذي يمكن ان يتحول الى هلع. ولهذا من الافضل معرفة المعلومات الضرورية فقط وعدم البحث عن اخرى بالطرق المختلفة على امتداد ساعات النهار. وفي المقابل يمكن قراءة اخبار اخرى عن الجمال والموضة وغيرهما.
5 عدم المبالغة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
تعتبر هذه الوسائل الطريقة الابرز لنقل المعلومات. ومن خلالها يتم تناقل الاخبار الخاصة بالمرض من دون توقف وهو ما يمكن ان يزيد الشعور بالخوف. وفي مثل هذه الظروف تنتشر عبرها الكثير من الاخبار الكاذبة والمركبة والتي تزيد الوضع النفسي سوءًا. ولهذا يفضل عدم الاطلاع عليها على امتداد ساعات النهار والتوقف عن ذلك لمدة غير قصيرة من اجل الحصول على وقت للراحة.
6 تنظيم الجدول اليومي
من اجل الحد من الاطلاع على الاخبار المتعلقة بانتشار الفيروس، يجب اعتماد استراتيجية تتضمن القيام بأعمال اخرى من جهة والخلود الى الراحة من جهة ثانية. ومن اجل هذا يجب وضع جدول للنشاطات اليومية. فهذا يساعد على تنظيم الوقت وخصوصاً خلال اتباع قواعد الحجر المنزلي كما على الحد من التفكير المستمر بهذه المشكلة الشائعة عالمياً.
7 التواصل
يجب الحد من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من اجل تخفيف الشعور بالتوتر. لكن يجب ايضاً عدم قطع العلاقات مع زميلات العمل والصديقات والقريبات. وفي هذا السياق يمكن تبادل رسائل الاطمئنان والتشجيع والحث على التحمل. كما يمكن استخدام تقنية الفيديو وغيرها. فهذا يعزز الشعور بالامان ويحفز التفكير الايجابي ويعيد بناء الطاقة النفسية في هذه الظروف الصعبة.
8 عقلنة الخوف
يمكن التخلص من الشعور بالقلق الشديد او بالخوف او بالهلع عن طريق استخدام الطاقة العقلية. ففي هذه الحالة يجب القيام بعملية حسابية عقلانية وتحليل الموقف وتحديد اسباب ذلك الشعور والفائدة التي يمكن تحقيقها من خلاله. ولا بد من التوصل الى خلاصة مفادها ان الطريقة السلبية في النظر الى الامور لا تعود الا بالنتائج السلبية والعكس صحيح. وهذا قد يدفع الى التفكير الايجابي.
9 الكتابة
تعتبر الكتابة من التمارين النفسية التي يمكن ان تساعد على افراغ المشاعر السلبية. ولهذا من الضروري اعتمادها وخصوصاً في حال الشعور بالتوتر. ومن الممكن في هذا السياق كتابة قصة او تدوين بعض الجمل التي ترتبط بتلك المشاعر. فهذا يساهم في الحد منها.
10 لكل مشكلة نهاية
هو ما يجب تذكره وخصوصاً مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد. كذلك يجب الحرص على توقع الافضل لأن هذا يساعد على الصمود ويزيد القدرة على التحمل ويخفف الشعور بالقلق.
أضف تعليقا