شدّ الوجه.. كيف ولمن تصلح؟
مَن منّا لم تحلم يوماً بأنْ يبدو مظهرها أصغر بعشر سنوات بفضل عمليّة شدّ صغيرة للوجه؟ على الرغم من أنّ الوجه يُظهر عواطفنا وشخصيّتنا، إلّا أنّه أيضاً يحمل بصمات الزمن، مثل التجاعيد حول زوايا العينين والألغاد. وتحت وطأة السنين، يتدلّى الجلد وتنثني معالم الوجه، ما يعطي أحياناً طلّة حزينة. ما الذي يمكننا تصحيحه؟ ما هي المخاطر؟ وما هي المضاعفات؟ اعرفي كلّ تفصيل يخصّ عمليّة شدّ الوجه قبل اتّخاذ هكذا قرار.
اقرئي أيضا شدّ الوجه بتقنية الليزر
ما هي عمليّة شدّ الوجه؟
"شدّ الوجه" مصطلح يعني كلّ العمليّات الجراحيّة التي تهدف إلى تصحيح ترهّل الجلد. مع التقدّم في العمر، يصبح الوجه أطول وتفاحتَيّ الخدّين أنحف، فيما تنشأ تجاويف في منتصف الخدّ. ويفقد الوجه شكله البيضوي وتظهر الألغاد وتتعمّق الثنيات الأنفيّة-الشفويّة بشكل واضح. ليس هناك شدٌّ لطيف للوجه وآخر قاسٍ، فكلّ عمليّات الشدّ تهدف إلى تغيير المنطقة المراد شدّها من جديد، وفقاً للأهداف التي يتمّ تحديدها مسبقاً بين الطبيب الجرّاح والمريض.
وبالتالي، يمكن الجمع بين شدّ الوجه الكامل لمنطقة الصدغين حتّى زاوية العين وعظام الوجنة، وشدّ الرقبة والوجه لشدّ الألغاد والرقبة. وهي عمليّة لتجديد الشباب ليس لها عمرٌ معيّن، بما أنّ الناس لا يشيخون بنفس الطريقة، ولكنْ من النادر إجراؤها قبل سنّ الـ40 عاماً. ويجب التفريق بين عمليّات شدّ الوجه لتغيير شكل الوجه (الشدّ الشامل)، الذي يغيّر محور العين وشكل عظام الخدّ، وعمليّات شدّ الجبين، التي ترفع الجلد وعضلات الجبين.
قد ترافق عمليّة شدّ الوجه عمليّات أخرى، مثل شفط الدهون في منطقة الرقبة، حين تكون هناك دهون زائدة، أو حشو الدهون في الثنيات الأنفيّة-الشفويّة، وفي الجفون السفليّة لمنحها الحجم، لأنّ الجلد مع التقدّم في العمر يصبح أرقّ في البشرة والأدمة.
لمَن تصلح هذه العمليّات
هناك العديد من العوامل التي تحدّد الحاجة إلى مثل هذه العمليّة، كحالة الجلد ونوع الوجه والأهداف. وشدّ الجلد أمام المرآة يساعد على محاكاة النتائج المتوقّعة. وهي تظهر جيّداً إذا كان هناك من داعٍ لإجراء أيّ تغيير على الجزء المتوسّط من الوجه، ولا سيّما الشفّة العلويّة والجزء الأوسط من الجبهة.
اقرئي أيضاً
أضف تعليقا