طبيبات ومتطوعات يتكاتفن لمحاربة فيروس كورونا في القطيف
تكاتفت أيدي تسع طالبات في أعمار متشابهة في القطيف لمحاربة فيروس كورونا، من خلال تطوعهن في مستوصف جمعية الصفا الخيرية، على الرغم من المخاطر التي تواجههن في خدمة المجتمع.
قدمت الطالبات هذه المبادرة التطوعية تثقيفًا للأهالي والمجتمع وزميلاتهن في المدرسة حول طرق الوقاية، بالتعاون مع الطاقم الطبي في المستوصف، وتفاعلت عدة جهات صحية وغير صحية لتحية الكادر الصحي بمستشفى القطيف المركزي، كما تم تداول صور ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعية، تحمل الشكر والثناء لمن وُصِفْنَ بأنهن في الصف الأول في خط الدفاع أمام وباء كورونا المستجدّ.
وأكدت طبيبات المستوصف، أن المستوصف على أُهْبَةِ الاستعداد التام مع وجود حالات الكورونا لاستقبال الحالات الإضافية، وتمَّ إيجاد قسم عزل كامل للحالات المثبتة والحالات المشتبَه بها، مما قلَّل من الطاقة الاستيعابية في المستشفى للحالات الأخرى، كما حاولن قدر الإمكان التقليل من حالات التنويم في قسم الولادة، حيث تُوجد عدة طرق أخرى لعلاجها ومتابعتها؛ منعًا لوجود الحوامل في بيئة تعرِّضهن لانتقال الفيروس، ومنعًا للازدحام، وتوفيرًا لطاقة المستشفى من أجل حالات الكورونا، وأكَّدْنَ أن المستوصف يحاول تقديم أفضل الخدمات للحالات التي تتطلب تدخّلًا وتنويمًا، حيث إن الحجر الصحي منَع الكثير من المرضى من الوصول إلى المستشفيات التي كانوا يراجعون فيها أحوال صحتهم، وأكدن أنهن يعملن يدًا واحدة لتغطية ضغوط العمل الإضافية، للتأكد من سلامة المرضى المنوَّمين والمراجعين، ومحاولة الاكتشاف المبكر للحالات المشتبه بها وعزلها؛ لمنع انتشار المرض، وقد أعربن عن كونها فترة بسيطة تحتاج قليلًا من الصبر ونشر الوعي بين المجتمع، وسيتم القضاء على المرض، وأشرن إلى أن المرض ليس سهلًا كما يتصوره البعض، وأن توعية المرضى واجبهن ومسئوليتهن
أضف تعليقا