مديحة الحمداني زوجة قصي خولي في أول لقاء لها: أنا أم بمليون أبّ كقصي
في أول لقاء صحافي لها أجرته مديحة الحمداني مع مجلة سيدتي بعد أزمتها مع زوجها الممثل قصي خولي، أرادت مديحة الحمداني أن تخرج عن صمتها بعد فترة طويلة من زواجها من قصي الذي أنجبت منه ابنها فارس لتتحدث عن وضعها في الغربة، بعد قرار قصي أخذها هي وطفلها إلى أميركا من أجل تأمين حياة مريحة لهما، لكن حصل ما لم تكن مديحة تتوقعه من قصي بأن يتركها وحيدة هناك مع طفلهما. على صعيد آخر، وضعت مديحة كل الاتهامات الموجهة إليها ضمن خانة الحرب التي تشنّ ضدها. ورغم ذلك، تقول إنها غير آبهة وأن هذه الحرب لن تثنيها عن المطالبة بحقوق ابنها. اختارت مديحة الحمداني مجلة "سيدتي" لتصرح للمرة الأولى عن علاقتها بقصي خولي خاصة بعد إطلالة والدتها الفنانة أمال علام في برنامج "فكرة سامي الفهري" مع الإعلامي هادي الزعيم كاشفة عن حقيقة زواج ابنتها من الممثل قصي خولي.
مديحة الحمداني هي تونسية الجنسية حاصلة على ماجستير دعاية وتسويق، عملت في عدة شركات في دبي.
وفي اتصال هاتفي معها إلى أميركا، كان لـ"سيدتي" حديث خاص وحصري مع مديحة الحمداني التي تحدثت للمرة الأولى لتكشف للناس المعاناة التى تعيشها هي وطفلها فارس كوحيدين في أميركا.
أنت اليوم تريدين الخروج عن صمتك بعد فترة طويلة، أي رسالة تريدين إيصالها؟
أولاً أنا اخترت "سيدتي" لأتكلم للمرة الأولى للمصداقية العالية التي تتمتع بها ونحن كتونسيين تربينا على قراءة هذه المجلة العريقة
أريد ان أتكلم عن ابني وليس عن قصي خولي بشكل خاص . أريد فقط أن أنقل للناس الظروف الصعبة التي وضعنا فيها قصي في أميركا . أنا وضعت ابني بولادة قيصرية في تونس، وكنت بمفردي، ولم يكن سوى والدتي إلى جانبي فقط. بينما قصي لم يكن حاضراً لولادة ابنه علماً أنه رأى ابنه للمرة الأولى بشكل مباشر بعد تسعة أشهر من ولادتي له حيث كان يراه من قبل فقط من خلال صور وفيديوهات كنت أرسلها له. بعدها أخذت المبادرة بنفسي وسافرت وابني من تونس إلى سويسرا فألمانيا حيث كان قصي يزور شقيقته ليرى ابنه للمرة الأولى بعد تسعة أشهر من ولادته.
لا أملك الجنسية الأميركية
كيف وصلت إلى أميركا رغم أنك غير حاصلة على الجنسية الأميركية، علماً أن هناك ثمة معلومات نشرت على المواقع الإلكترونية تفيد بأنك حاصلة على الجنسية الأميركية وبأنك أنت من منحتها لقصي ؟
بالعكس قصي هو الحائز على الجنسية الأمريكية . أنا كنت أزور أميركا في السابق من باب السياحة فقط قبل سفري إليها والسكن فيها. إذ كان بيني وبين قصي اتفاق يقضي أنه سوف يأخذني وابني إلى أميركا ويعمل على تأمين حقوق ابننا فارس في ما يخصّ منحه الجنسية الأميركية وتأمين الضمان الصحي له. لقد وثقت به وأتيت معه إلى أميركا بعد أن كنت قد انتقلت وابني من تونس إلى تركيا حيث مكثنا وقصي لمدة أسبوع في أحد الفنادق ثم سافرنا جميعنا إلى أميركا. لكن كل ما قاله لي قصي قبل سفري إلى أميركا كان مجرد كلام في الهواء. إذ أخذني وطفلي إلى أميركا ووضعنا في منزل يتمّ إستئجاره عن طريق شركة إيجار، علماً أن كلفة إيجار منزلي مرتفعة جداً ولا أستطيع سداده. ثم تركنا ورحل.
إقرئي أيضًا:
هذه قصة خاتم خطوبة ياسمين صبري وأحمد أبو هشيمة
كارول سماحة تستنجد بجمهورها: ساعدوني لأتخذ القرار المناسب
لماذا لم ينفذ وعده بأن يمنح ابنه الجنسية الأميركية وأخلف في الاتفاق بينكما؟
لكي يعطي قصي حقوق ابنه، كان شرطه أن أنفذ له ما طلبه مني وقد رفضت أن أنفذ طلبه. حالياً لن أصرح عن مضمون ما طلبه مني لأنها الورقة الوحيدة التي بحوزتي وسأكشف عنها فيما بعد ومع "سيدتي" تحديداً .
التواصل مقطوع مع قصي
هل هناك تواصل حالياً بينك وبين قصي خولي؟
انقطع تواصلنا الذي كان محصوراً فقط على التسجيلات الصوتية عبر الواتساب، ولكن حالياً لا تواصل بيننا. أما السبب الذي دفعني مؤخراً لنشر الفيديو على الإنستغرام حيث تكلمت فيه عن تقصير قصي بحق ابنه، فهو بعد ما سمعته من لقاء له على التلفزيون يتحدث فيه عن كيفية اعتنائه بابنه. تساءلت كيف لديه القدرة على الكذب على الناس بأنه ديمقراطي وبأنه أب مثالي . وبما أنني حقيقة غير قادرة مادياً على توكيل محامي يساعدني في تحصيل حقوق ابني من والده قصي، قلت في قرارة نفسي إنه ربما إذا سمع قصي الفيديو يخاف ويفكر في إعطاء إبنه حقوقه. لكن قصي يخاف من الناس أكثر مما يخاف من الله. لذلك سأعمل ما بوسعي لكي أحصل على حق ابني ولن أخاف مهما حاولوا تشويه سمعتي أو تكلموا عني بالغلط .
طرح مؤخراً على أحد المواقع الإلكترونية صورة تجمعك مع شاب قيل إنه عشيقك في أميركا ونشر أيضاً محادثة نسبت إليك مع أحدهم تتكلمين فيها بأسلوب يتضمن كلمات بذيئة ما صحة ما نشر على هذا الموقع؟
هذا تزوير وعار عن الصحة ومن يدقق في المحادثة المنشورة على الموقع يلحظ أن هناك screenshot (صورة شاشة) لحديث لا علاقة لي به. وأنا لست من الذين يتفوهون بكلمات بذيئة إضافة الى أن الموقع ذاته استخدم صورة قديمة لي تجمعني بخطيبي السابق، وقد أخذوا هذه الصورة من حسابي على "فيس بوك". وهذه الصورة كانت موجودة أيضاً على حساب لي على "الإنستغرام" القديم وقد أقفلته من فترة طويلة. الشاب الذين يقولون عنه إنه عشيقي في أميركا أصلاً غير موجود في أميركا وهو ليس أميركياً إنما هو من أصل بريطاني ويعيش في تايلند، وقد انفصلنا من خمس سنوات، وهو رجل راق جداً ومحترم . فهم حاولوا تشويه سمعتي. ومع هذا لن يثنيني عن الإصرار في المطالبة في الحصول على حقوق ابني مهما كلفني ذلك من جهد وتعب.
أنت موجودة حالياً في أميركا، كيف تعملين على تربية ابنك بمفردك طالما أن قصي خولي لا يعير اهتماماً لك ولابنه كما تقولين؟ وهل صحيح أن وجودك في أميركا غير قانوني؟
أنا في أميركا بشكل قانوني. ولقد تقدمت بطلب الحصول على إجازة عمل لكي أعمل وأصرف على ابني بعدما تركنا قصي وحيدين . وبسبب ذلك، اضطررت إلى أن أعمل في تنظيف المنازل و baby sitter (جليسة أطفال) وwaitress (نادلة) في المطاعم. أتمنى من الله ألا يصيبني أي مكروه لأن لا سمح الله إذا أصبت بمكروه فإن إبني سيضيع. (بكت مديحة وهي تصف وضعها المزري مادياً).
هل حصل اتصال ما بينك وبين أهله؟
عندما تكلمت مع والده أصبح كل شيء ok (على مايرام)، كذلك زرت شقيقاته. فأنا أحترم أهله رغم تصرف قصي السيء معي.
هل بارك والده زواجك من ابنه؟
لدي voice note (تسجيل صوتي عبر الواتساب) من والده .
هل صحيح أنك مستبعدة من دولة الإمارات بسبب ضرائب متوجب عليك دفعها؟
لست مستبعدة من دبي، فهي بلدي الثاني. ففي هذا البلد اشتغلت و"شفت الخير" فيها. وسوف أعود إليها قريباً إن شاء الله.
تابعوا كامل المقابلة على الرابط هنا:
أضف تعليقا