مذيع أمريكي يستقيل على الهواء بسبب اتهامه بالتحرش
تقدم المذيع الأميركي كريس ماثيوز باستقالته من برنامجه الحواري السياسي الليلي «هاردبول»، على الهواء مباشرة، في أعقاب اتهامه بالتحرش، حيث اعتذر عن سلوكه بعد الادعاءات ضده، ووجود ردود فعل واسعة عقب تغطيته للانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي الأميركي.
وقال ماثيوز قبل بداية برنامجه: «قررت أن الليلة ستكون آخر حلقة من برنامج هاردبول، فبعض الرجال بمن فيهم أنا، يظنون أن المجاملات حول مظهر المرأة لا بأس بها لكنها لم تكن كذلك أبداً، أنا أعتذر لإدلائي بتعليقات مماثلة في الماضي».
وبعد تعليقه غادر المذيع الأميركي موقع التصوير مباشرة، خلال فترة استراحة إعلانية، وقام زميل له باستكمال الحلقة بدلاً منه.
وكان ماثيوز قد تلقى انتقادات الأسبوع الماضي لسؤاله السيناتور إليزابيث وارين عن سبب اعتقادها أن امرأة اتهمت زميلها المرشح مايك بلومبرغ بالضغط عليها للخضوع للإجهاض، ونفى بلومبرغ هذا الادعاء.
وعلى مدار عقود، استضاف ماثيوز القادة السياسيين في برنامجه الحواري السياسي الليلي «هاردبول»، إلا أنه وجد نفسه في دائرة الضوء، بعدما اتهمته ضيفة سابقة بإدلاء ملاحظات غير لائقة بشكل منتظم.
من جانبها، قالت الكاتبة السياسية لورا باسيت في مقال ورد بمجلة «جي كيو»، إن سلوك المضيف «قوض» قدرة الضيفة على أداء وظيفتها.
وسجلت باسيت العديد من مزاعم المضايقات التي وجهت إلى ماثيوز على مر السنوات، بما في ذلك التوبيخ الذي وجهته إليه إدارة «إم إس إن بي سي» التي عمل فيها قبل 3 سنوات؛ بسبب تعليقات غير لائقة عن زميلة له في العام 1999.
ويشتهر ماثيوز بأسلوبه الحاد والصريح مع الأشخاص الذين أجرى معهم المقابلات، ولمعرفته العميقة بالحب السياسي، كما أنتج عدداً من البرامج الإخبارية الخاصة المشهورة لـMSNBC، بما في ذلك «صعود اليمين» في عام 2010.
أضف تعليقا