بعيداً عن خسارة الوزن.. قلّلي من السكّر لهذه الأسباب
السكّر .. ذاك السلاح ذو الحدّين، فمن جهة يسبّب تناوله السمنة، لكن في الوقت نفسه تسخّره الفتيات في خدمة جمالها للعناية ببشرتها. وإذا ما تحدّثنا عن أضرار السكّر بعيداً عن زيادة الوزن لوجدنا قائمة طويلة، هذه أسباب ستدفعك للتقليل منه:
تقليل السكّر يحافظ على ذكائكِ
سمعنا مراراً وتكراراً عن التهام السكّر لأسناننا كتعبير مجازيّ، لكن في الحقيقة تناول السكّر بكثرة يلتهم الطاقة من عقولنا، إذْ أنّ تناول كميّات كبيرة من السكّر تضعف القدرة الإدراكيّة للشخص وتقلّل من البروتينات الضروريّة لبناء الذاكرة والقدرة على الاستجابة.
حظوظ الإصابة بمرض الزهايمر والخرف تقلّ
عند تناول السكّر بكميّات كبيرة يقلّل من إنتاج مادّة كيميائيّة مسؤولة عن التغذية العصبيّة في الدماغ والتي تقوم ببناء الذاكرة الجديدة مع المحافظة على القديمة، وعندما تقلّ نسبة هذه المادّة في الدماغ تزيد احتمالات الإصابة بالزهايمر والخرف.
قلّلي السكّر وتفادي الاكتئاب والقلق
هل تعلمين بأنّ البالغين الذين يشربون 4 حصص من المشروبات الغازيّة "المليئة بالسكريّات" في اليوم يرفعون نسب تشخيص حالتهم بالاكتئاب بنسبة 30% مقارنة بأولئك الذين يتناولون المشروبات غير المحلّاة كالقهوة والشاي!
تقليل السكّر يحافظ على بشرتكِ الصبيّة
تناول السكّر الصناعيّ وغير المكرّر لفترات طويلة وسنوات عديدة قد يزيد من التجاعيد التي تظهر على وجهكِ، إذْ يؤثّر السكّر على الكولاجين في البشرة، وما إنْ يتكسّر الكولاجين حتى تبدأ التجاعيد بالظهور وتصبح بشرتكِ باهتة.
قلّلي السكّر واحصلي على رائحة فم جميلة
سمعنا دائماً عن أثر الحلويات السلبيّ على أسناننا وكذلك على رائحة أنفاسنا، فالسكريّات تساعد على نموّ البكتيريا والترسّبات التي تسبّب رائحة الفم الكريهة، ومع تقليل السكر ستحظين برائحة فم طبيعيّة وبكتيريا أقلّ.
أضف تعليقا