الدكتورة سكينة الزاهر تحقِّق المركز الأول في المنافسة البحثية السنوية
حصلت الدكتورة سكينة حسين الزاهر، مُمثِّلة زميلاتها الدكتورة مرام جعفر العوامي والدكتورة سارة عايش خليفة والدكتورة هبة محمد علي السمر والدكتورة منار تيسير المرهون، طبيبات الامتياز في جامعة رياض العلم بالرياض، على المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية في المنافسة البحثية السنوية، في المؤتمر الرابع عشر للجمعية السعودية لتقويم الأسنان، تحت إشراف الدكتورة نانسي عجوة، وكان بحثهن الفائز تحت عنوان (دراسة بحثية شاملة للعلامات السِّنية والعظمية لمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي في المملكة).
وبهذه المناسبة، كشفت سكينة أنهنّ طالبات يدرسن بآخر سنة في المرحلة الجامعية، وأن هذا البحث كان بحث التخرج، مبيِّنة أن سبب اختيار الموضوع هو ربط مرض منتشر بالمجتمع بطب الأسنان، وكشف العلاقة بينهما، وكان الهدف من البحث تسليط الضوء على موضوع منتشر بالمجتمع، لكنه ليس معروفًا لدى مناطق أخرى خارج المنطقة الشرقية أو الجنوبية؛ لأنه منتشر بالجنوب كذلك، لهذا لقي صدًى كبيرًا في الرياض؛ لأنه لم يكن أحد يعرف الكثير عن هذه الأمراض، مثل السكلسل والثلاسيميا، وعن المشاركة في البحث، أشارت سكينة إلى أنهن كمجموعة تعاوَنَّ جميعًا في جمع التفاصيل من كتابة وبحث وتجهيز الملصق العلمي، وحين طلبت منهنّ المشرفة نانسي عجوة من ترشِح نفسها لتقدِّم البحث، بادرت الزاهر لتولي هذه المهمة، وتمت الموافقة عليها، وقدمت البحث الذي كانت أولى خطواته الحصول على موافقة من المسئولين عن الملصقات العلمية وتلبية المتطلبات اللازمة لقبولها، فتم قبوله بشكل مبدئي.
قالت الزاهر: "كان إنجازًا لنا أن أحد الحكام يشيد بإنجازنا بقوله إن الذي عملناه عظيم جدًّا بالنسبة للمنافسة مع أناس قدَّموا بحوثهم كماجستير ودكتوراه، وقال أنتنَّ من وصلتنَّ، فهذا عظيم جدًّا". وأضافت: "بالتأكيد نحن سعداء بالفوز، فهذه فرحة جماعية، ونحن نعدها فرحة للقطيف كله؛ لأننا أحببنا أن نوثّق شيئًا موجودًا بالقطيف، وقليل من الناس فقط من يعرفون عنه أو يهتمون به خارج المنطقة الشرقية والجنوبية، وبالنهاية هذا شيء من المجتمع نعاصره ونعيشه، وأحببنا تسليط الضوء عليه، حتى إن كثيرًا من الحكام يسألون هل هذا المرض موجود بالسعودية؟ ونحن نؤكد ذلك؛ لأننا من الشرقية، والمرض موجود بالشرقية، وأنا سعيدة لأنني أوصلت شيئًا من القطيف إلى الناس جميعهم، فنحن شاركنا بالبحث حتى يستفيد منه الأطباء الذين يعالجون مرض الدم المنجلي والثلاسيميا بالقطيف وبالمنطقة الشرقية بشكل عام، كأن تكون هناك إجراءات خاصة معهم، مثلًا أن تكون مواعيدهم مبكرة، حتى بالنسبة للعمر أن تكون هناك عناية خاصة بهم؛ لأنهم فعلًا يحتاجون للعناية الخاصة، ويستحقون أن نبذل جهدًا من أجلهم؛ حتى تكون حياتهم أسهل ويكون علاجهم أبسط، ليَغْدوا مثل أي مريض طبيعي يُعَالَج ويعمل تقويمًا، فنفس الأمر مع مرضى الثلاسيميا والسكلسل".
أضف تعليقا