المصورة نجلاء الخليفة تحصل على الوسام الشرفي في مسابقة طوكيو العالمية للتصوير 

برعت المصورة السعودية نجلاء الخليفة في تصوير الطبيعة واللاند سكيب والتصوير المعماري والأثري والتجريدي، وحصدت العديد من الجوائز على المستويين المحلي والدولي، كما حصلت مؤخرًا على الوسام الشرفي في مسابقة طوكيو العالمية للتصوير في نهاية شهر يناير من العام الجاري.

بدأت نجلاء مشوارها مع التصوير من خلال كاميرا صغيرة أهداها لها والدها في الثامنة من عمرها، وكانت تصور بها الأحداث العائلية والأماكن التي يذهبون إليها للسياحة والرحلات، واهتمت بشكل أساسي في طفولتها بالرسم والفن التشكيلي، وهو ما أفادها

لاحقًا عند ممارستها التصوير الذي بدأت في تطويره منذ عام 2007، وتقدم نجلاء ورش عمل ودورات في قطاعات حكومية وأهلية مهتمة بالتصوير الفوتوغرافي، كما مثَّلت بلدها في العديد من المحافل الدولية وكانت آخر دوراتها للتصوير الضوئي للفتيات في مكتبة الملك عبد العزيز في آخر شهر ١١ لعام ٢٠١٩، وعن دراستها فتخصصت في الجامعة بمسار الأدب الإنجليزي، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الأدب من جامعة الملك سعود.

تحرص نجلاء بشكل أساسي على توثيق وتصوير الأماكن داخل المملكة العربية السعودية، ففي معرضها "ألف ضوء وضوء" بواشنطن قدمت صورًا لأماكن غير معروفة، مثل جبال فيفا وحرة الوعبة ومدائن صالح والعلا وجبال قارا وواحة المحمل، وعرضت أعمالها عامةً في أكثر من 60 صالونًا ومعرضًا دوليًّا ومحليًّا في روما وباريس وفرانكفورت وبلجيكا وشانغهاي ولندن وتورنتو والتشيك والإمارات وتونس وعمان، كما مثلت المملكة في بينالي برلين للتصوير الفوتوغرافي، ولديها معرض شخصي "ألف ضوء وضوء" الذي استضافه معهد دول الخليج العربية بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.

وجدير بالذكر أن نجلاء عضو في الاتحاد العالمي للتصوير الفوتوغرافي (الفياب)، والعديد من جمعيات التصوير المتخصصة.

وعن جوائزها فازت نجلاء بالميدالية الذهبية في مسابقة (PX3) الفرنسية لعام 2015 عن محور مشروع كتاب فئة الطبيعة، بالإضافة إلى 3 أوسمة تقديرية عن فئة السفر والسياحة، وحصدت 7 أوسمة تقديرية في الدورة 12 في مسابقة التصوير الدولية بنيويورك لعام 2014 (International Photography Awards New York 2014) من بين 27 ألف صورة مقدمة من 104 دول حول العالم، وحصلت على 3 أوسمة منها في محور التصوير المعماري فئة المباني التاريخية والتراثية عن 3 صور مقدمة عن التراث العمراني بالمملكة، وهي مسجد الداخلة بمحافظة سدير، وقصر الإمارة بنجران، والبلدة القديمة بالعلا، ووسامين في محور الفن الجميل فئة التجريد، والوسامين الآخرين في محور السياحة والسفر.

كما فازت بالمركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي للتراث العمراني السعودي عن «المدرسة الأميرية الأولى بالأحساء»، تراثنا في عيوننا 2011م، والمركز الأول في مسابقة «الوطن في عيون الفوتوغرافيات»، عن «ممر الذكريات»، من وزارة الثقافة

 والإعلام الرياض 2011م، وحصدت المركز الرابع في المهرجان العربي الأوروبي الثامن للصور الفوتوغرافية، عن «الحلم الوردي» محور البيئة والطبيعة، من اتحاد المصورين العرب هامبورغ 2011م، والمركز الأول في مسابقة معرض اِزرع شجرة عن «مقعد في الحديقة» جمعية البيئة السعودية الغاط 2011م، والمركز الأول في مسابقة الآثار في عيون الفن، عن «من المصمك إلى السماء»، من الجمعية السعودية للدراسات الأثرية الرياض 2011م، والمركز الثالث في مسابقة البحر بعدسة الفنان عن «في ذات يوم جميل» من نادي التصوير الضوئي بتبوك 2011م، إضافةً لفوزها بالمركز السادس في مسابقة جاليري الفن النقي، عن «الإعصار» الرياض 2011م، والمركز الثالث في مسابقة PX3 الفرنسية، فئة الطبيعة عن «صباح جميل» والمركز الثالث في مسابقة معرض إبداعات ولقطات، عن «الدرعية بين الأمس واليوم» الهيئة العامة للسياحة والآثار (تغير مُسماها لاحقًا إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني) 2007م، إضافةً لحصولها على ميداليتين فضية وبرونزية في مسابقة "دي لا فوتوغرافي الفرنسية بباريس 2014م"، عن سلسلة سيمفونية الصحراء في محور الصحافة والكتاب وجائزة تقديرية في الدورة 11 بمسابقة جوائز التصوير العالمية (ipa)، المنعقدة بمدينة نيويورك في الولايات

المتحدة الأمريكية، عن فئة الطبيعة للعام 2013م، وفي 2014 اُختيرت من مجلة "سيدتي" كواحدة من 40 سيدة سعودية مميزة للعام وحصدت بعدها الجائزة التقديرية في مسابقة «inter national photo graphy awards» للتصوير الأمريكية ومقرها نيويورك، وذلك في الدورة 14 للمسابقة للعام 2016، وفي 2020 حصلت على الوسام الشرفي في مسابقة طوكيو العالمية للتصوير.