تفاصيل الأسبوع الأخير من حياة نادية لطفي: لم تتحمّل غياب ماجدة الصباحي
تحمّلت الفنانة القديرة الراحلة نادية لطفي المرض لمدة 4 سنوات، لكنها لم تتحمل خبر وفاة صديقتها الفنانة ماجدة الصباحي، إذ توفّت بعد أسبوع فقط على رحيل الأخيرة.
نادية لطفي مع مجموعة من الفنانين
وبعد علمها بالخبر، انهارت مناعة لطفي وأصيبت بنزلة شعبية حادة تسببت في دخولها غرفة العناية المركزة لتمر بأسبوع من الالام ماتت خلاله ببطء، حتى تم إعلان الوفاة رسميًا.
إقرئي أيضًا:
شذى سبت تعلن عقد قرانها وتتحفّظ على هوية العريس
فيديو: أسما شريف منير تعترف: حاولت الانتحار لهذا السبب
نادية لطفي
وكانت الفنانة نادية لطفي قد استقبلت العام 2020 بابتسامة أمل مع احتفال النجوم بعيد ميلادها يوم 3 يناير، بحضور النجمة الهام شاهين ودلال عبد العزيز ورجاء الجداوي وبوسي شلبي، ولكنها تلقت لاحقا صدمة قاسية بوفاة زوجة ابنها، وحاولت نادية التماسك وخرجت بنفسها لتكذيب شائعة وفاتها مؤكدة إنها متمسكة بالحياة.
الصدمة الثانية جاءت مع وفاة الفنانة ماجدة الصباحي ولم تتحملها صديقة عمرها نادية لطفي، حيث تطورت نزلة برد عادية إلى نزلة شعبية حادة بسبب الحزن، واضطر الطبيب المعالج إلى حجزها في غرفة العناية المركزة ومنع الزيارة عنها، وكلن تم السماح لنقيب الممثلين اشرف زكي بزيارتها وأكد أنها بخير ولكن يخشى عليها من العدوى بأي ميكروب جديد نظرا لتدهور حالة جهازها التنفسي.
نادية تدهورت حالتها فجأة وأصيبت بأول غيبوبة وتم منع الزيارات والمكالمات الهاتفية عنها بصفة نهائية، وكلنها استجابت للعلاج بشكل محدود واستعادت وعيها وبدأت في تناول الطعام ولكن مع بقاء جهاز التنفس الصناعي.
مطلع الأسبوع الجاري أصيبت لطفي بنوبات متقطعة لفقدان الوعي، وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية في مصر تدهور حالتها الصحية في تمهيد لإعلان الوفاة، ولكن نقابة الممثلين نفت الخبر، وأكدت أن الأزمة الصحية لا زالت تحت السيطرة.
بالأمس انفرد سيدتي نت بتدهور حالة نادية لطفي فشل كل محاولات الأطباء لاعادتها إلى الوعي، وعلم "سيدتي نت" أن أغلب الأجهزة الحيوية توقفت عن العمل، وان الفريق الطبي ترك الجسد على أجهزة تنظيم ضربات القلب والتنفس الصناعي أملا في معجزة إلهية.
صباح اليوم رفعت نادية لطفي الراية البيضاء ولحقت بكل نجوم جيلها الذهبي إلى دار الآخرة، وأعلنت نقابة المهن التمثيلية وفاتها رسميا.
أضف تعليقا