كيف سيكون يوم الحب لكل برج.. وهل يتأثر مع تراجع كوكب عطارد؟
يتمتع الجميع بعقد خالٍ من تراجع كوكب عطارد حتى الآن، ولكن كل شيء على وشك التغيير في 16 فبراير - بعد يومين فقط من يوم الحب. لسوء الحظ ، فإن عبوات الشوكولاتة وباقات الورود ليست بمأمن من الآثار الفوضوية لبدأ تراجع كوكب عطارد 2020 في 2 فبراير.
في حال لم تكوني على دراية بالفعل، فإن فترات تراجع عطارد هي عمليات نقل فلكية مزعجة تحدث من 3 إلى 4 مرّات في السنة، والتي خلالها يرجع عطارد (كوكب التواصل والتفكير العقلاني والتنظيم والنقل) الى الوراء، ويقوم بإرسال النواح التي يحكمها في حياتنا إلى طريق مسدود، وفوضى عالقة لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً. يتم إنهاء عمليات التراجع من خلال ما يسمّى بالفترات السابقة والتالية للتراجع، والتي تدوم حوالي أسبوعين وتحدث مباشرة قبل وبعد التراجع نفسه. خلال الفترة السابقة للتراجع، سنكون في خضم يوم الحب، وسنبدأ في الشعور بالآثار المزعجة له.
تتحدث خبيرة علم الابراج Lisa Stardust حول آثار عملية التراجع في يوم الحب هذا العام، وتحذر من أن الفترة السابقة لتراجع عطارد تلوح في الأفق، وسيكون تأثيرها قبيحاً خلال يوم الحب، وقد نشعرها جميعًا عبر إلغاء خططنا الحالية، أو عودة حبيب سابق يدمّر علاقاتنا الرومانسية الحالية.
يشتهر عطارد (وفتراته السابقة والتالية) بإعادة عشاق سابقين، وهو على الأرجح ليس بشيء لطيف ليوم الحب. كما أنه يصعب الإلتزام بالخطط الجيدة، وهو أمر لا يبشر بالخير، فيما يتعلق بحجوزات العشاء او العطلات الرومانسية.
لذا نعم، فقد تنفجر خططك مع الحبيب في وجهك، وقد يظهر الحبيب السابق نادماً، ولكن بغض النظر عما يحدث، فإن الشيء الوحيد المؤكد هو أنّه لن يكون مملًا.
سيشعر الجميع بتأثيرات هذا العبور بشكل مختلف بعض الشيء، وذلك اعتمادًا على كيفية تـأثير عطارد على برجه، لذلك إليك كيف سيؤثر ذلك على مشاريع يوم الحب لكلّ من الابراج لعام 2020.
اقرئي أيضاً:
الأبراج الأكثر رومانسية في يوم الحب |
الحمل (21 مارس - 19 أبريل)
يوم الحب سيسبب لك صداعا. لا تبالغي في الاعتماد على حظك – بل خطّطي لقضاء سهرة رائعة مع إبقاء الخطط الرئيسية إلى الحدّ الأدنى، وأريحي رأسك وعقلك الذي عمل بشكل مفرط، تحتاجين إلى استراحة! لتكن ليلة بسيطة.
الثور (20 أبريل - 20 مايو)
قد تشعرك بعض الأشياء بالتوتر الشديد مع أصدقائك المقرّبين أو غيرهم من الأشخاص خلال هذه الفترة، حيث إن هذه الفترات غالباً ما تعيد فتح الجروح القديمة وتسبب التوترات البالغة. وقد يبرز الى السطح جدال قديم مع صديق. ننصحك بتجنّب الجدال معه حتى يقول الطرف الآخر كل ما لديه. بعدها اعمدي الى حل المسألة بلطف. إذا كانت هناك امور عالقة غير محلولة، توقعي وجوب معالجتها.
الجوزاء (21 مايو - 20 يونيو)
التغاضي عن الأخطاء والمحاولات الفاشلة للتواصل في مكان العمل قد يضطرك لتحمل أخطاء زملائك – وهو شعور غير رومانسي بالتأكيد، لهذا الموسم. كما أن قضايا غير منظورة في العمل قد تقف في طريق خططك الرومانسية، لذا يمكنك الاحتفال لاحقًا في المساء. كوني مرنة في خططك، خصوصاً أنه لا يزال بإمكانك الاستمتاع ببعض المرح في يوم الحب.
السرطان (21 يونيو - 22 يوليو)
يُعتبر السفر بدون عقبات رئيسية أمرًا بالغ الصعوبة أثناء تراجع عطارد، وللأسف، قد تتعرض خطط عطلة نهاية الأسبوع لفشل كبير. يحذر من أن خططك لقضاء إجازة رومانسية قد تضعف. لكن هذا جيد، اذ يمكنك التخطيط لأمسية في مكان اقامتك. لذا، كوني مرنة وخلاقة، فلا يزال بإمكانك قضاء ليلة رومانسية دون الحاجة إلى مغادرة المدينة.
الاسد (23 يوليو - 22 أغسطس)
برامجك غير واضحة، والتواصل مع الآخرين بات أكثر فوضوية، وكل هذه الخطط لقضاء ليلة يوم الحب، تشعرك بأنك غريبة للغاية. أبقي عواطفك تحت السيطرة، وحاولي وضع حدود لنفسك وللآخرين، فليس هناك فائدة من محاولة إنجاح خطط حكم عليها بالفشل. لا تقلقي بشأن أمور مختلفة، عدا عن تحمل مسؤولية خططك وإجراءاتك وضبط الحدود.
العذراء (23 أغسطس - 22 سبتمبر)
عطارد هو كوكبك الحاكم، وبالتالي فإن لعبة تراجعه تضربك بأسوأ الطرق في موسم يوم الحب هذا، بخاصة عندما يتعلق الأمر بالحبيب. فالشخص الذي تفكرين به لا يمنحك أي اهتمام، وهناك الكثير من الإشارات المختلطة وسوء الفهم، لذا حاولي ألا تأخذي الامور بمنظور شخصي.
الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر)
تثير التأثيرات الغريبة المعتادة لتراجع عطارد جنونك يا مولودة برج الميزان. لذا حين يأتي يوم الحب، يجب عليك إعطاء الأولوية للاسترخاء وقضاء بعض الوقت المميّز في تدليل نفسك مع الحبيب، مثل الذهاب إلى سبا لإطلاق التوتر والقلق. إن جلسة التدليك المخصصة للازواج، أو قضاء الوقت في حوض الاستحمام الساخن، هو بالضبط ما تحتاجانه.
العقرب (23 أكتوبر - 21 نوفمبر)
يتزامن تراجع عطارد مع ظهور أحباء سابقين لسوء الحظ، لذلك احذري من العلاقات السابقة التي تطاردك، وتحاول تخريب امورك الحالية، مما سيعرقل خططك مع الحبيب الجديد. لا تدعي شخصًا يفسد فرصك مع شخص جديد. اضبطي الحدود.
القوس (22 نوفمبر - 21 ديسمبر)
يحبط تراجع عطارد رغبتك الاحتفالية بموسم يوم الحب، وهذا جيد. تشعرين بحاجتك إلى التوقّف والتمتع بخصوصية تامة، بخاصة أنك في مزاج لقضاء بعض الوقت في المنزل، بعيدا عن الأضواء. لكن هذا لا يعني أنّ الحبيب لن يأتي للاحتفال معك، لذا امنحي ليلتك لمسة رومانسية بالتخطيط لشيء حميم معه.
الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير)
إن خطوة تراجع عطارد أشبه بالجحيم عندما يتعلق الأمر بالتواصل الواضح، وستشعرين بآثار ذلك بشكل قويّ في موسم يوم الحب هذا، يحذّر من انتشار الأقاويل. لكنك ستكتشفين الحقيقة حتماً، فلا تتطرقي إلى الشائعات التي تمرّ عليك، وابقي منفتحة في محادثاتك مع حبيبك وأصدقائك المقرّبين، وستتجاوزين كل شيء في يوم الحب.
الدلو (20 يناير - 18 فبراير)
إن التحكّم بالأموال أمر صعب أثناء عملية تراجع عطارد، حيث يتوجه تفكيرنا ليكون غير واضح مع مواجهة عقبات عدة. لسوء الحظ، يمكن أن يؤثر ذلك على هامش الحرية لديك في اتخاذ ترتيبات يوم الحب. يحذر من أن "أموالك قد تعيقك عن خطتك"، ما سيكون بمثابة صدمة، كونك لا تشعرين بأنّ حسابك المصرفي يتضاءل. خططا لقضاء ليلة ممتعة بسعر رخيص بدلاً من ذلك.
الحوت (19 فبراير - 20 مارس)
إن وضع خطط قوية ليوم الحب يبدو مستحيلًا في الوقت الحالي، خاصة مع هذا الحدث، قد تشعرين بالارتباك حول كيفية الاحتفال بيوم الحب وعما إذا كنت ترغبين في إمضائه مع الأصدقاء أو مع الحبيب. طالما انك مرنة ولا تولين ميلا كبيرا لخطط محددة، ستجدين أن الأمور تنتهي في نصابها.
أضف تعليقا