بعد أكثر من 50 عاماً.. ملك بلجيكا السابق يعترف بابنته
في واقعة مفاجئة، اعترف ملك بلجيكا السابق ألبرت الثاني، بأنه والد الفنانة البلجيكية دلفين بويل، وهي المرة الأولى التي يصرح فيها ويعترف بذلك.
وبحسب ما نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن الملك ألبرت الثاني اعترف بأنه أنجب ابنة خارج إطار الزواج في ستينيات القرن الماضي، بعد أن كشف اختبار الحمض النووي الذي أمرت به المحكمة لاحقا.
جاءت تلك الواقعة بعد نحو 6 سنوات من النزاع في قاعات المحاكم التي خاضته الفنانة البلجيكية لإثبات بنوتها لملك بلجيكا السابق، الذي كان يرفض بشدة ادعاءات دلفين، التى يتجاوز عمرها 50 عاماً.
وأصدر محامي ملك بلجيكا السابق، آلان برينبوم، بيانا يتضمن اعترافا بأبوة ألبرت لبويل، قال فيه إن "لاحظ جلالة الملك ألبرت الثاني نتائج اختبار الحمض النووي الذي تعاون فيه بناء على طلب من محكمة الاستئناف في بروكسل. تظهر الاستنتاجات العلمية أنه الأب البيولوجي للسيدة دلفين بويل".
وأضاف أنه "على الرغم من وجود حجج واعتراضات قانونية لتبرير أن الأبوة القانونية لا تعني بالضرورة الأبوة البيولوجية، وأن الإجراء المستخدم يبدو له موضع خلاف، قرر الملك ألبرت عدم استخدام تلك الحجج وأن ينتهي هذا الإجراء المؤلم بشرف وكرامة".
وتابع: "يصر الملك ألبرت على أنه منذ ولادة السيدة دلفين بويل، لم يشارك في أي قرار عائلي أو اجتماعي أو تعليمي يتعلق بها، وأنه يحترم دائما الرابطة التي كانت قائمة بين السيدة دلفين بويل ووالدها القانوني".
وردا على الأخبار المفاجئة، قال محامي دلفين، آلان دي جون، للصحفيين "سنمتنع عن التعليق في الوقت الحالي".
أضف تعليقا