ابنة الراحلة ماجدة الصباحي تفتح النار على الوسط الفني وتكشف سراً عن والدتها
شنت الفنانة غادة إيهاب نافع ابنة الممثلة ماجدة الصباحي التي رحلت عن دنيانا قبل أيام قليلة، هجوماً عنيفاً على الوسط الفنّي، واتّهمت الفنانين بالنفاق والغدر وبأنها لطالما حذّرت والدتها أنّ النجوم غدارين، وكشفت سراً عن والدتها وهي أنّها كانت على يقين أنها عندما ترحل سيكون كل النجوم في وداعها.
وكتبت غادة عبر حسابها على الفايسبوك " رحلت أمي، ورحل معها إحساسي بالفرح، رحلت وتركت ألماً ، لم يعد شيء يفرحني بعدها، وكأنني كنت أفرح لأجلها، رحلت وتركت قلباً مليئاً بالأحزان".
وأضافت: كان عندي أم قلبها كالجنة، رحلت لتخبرني بأن الطيبين لا يدومون طويلاً، حياتي مؤلمة عندما أحتاجك يا أمي ولا أجدك، وحزن قلبي بوفاتك وبكت عيني لفراقك، ولا زالت روحي تشتاق لك، ولكن رضيت بقضاء الله وقدره، وسيظل لساني يهتف بالدعاء لك.
وتابعت غادة رسالتها الحزينة: أمي الغالية تذكرت كلامك وتذكرت أحلامك وكم كنتي واثقة من أن جميع الممثلين والقائمين على الوسط الفني سيكونون في وداعك.. وكم من مرات أخبرتك لا تثقي في أحلامك ولا تثقي في وسط ملاه الغبار والضباب الأسود وكنتي تراهنين على أحلامك ولكن سأخبرك يا أمي عند لقائك بأن عدم الوفاء والجحود هي السمة الغالبة وأن رهانك لم يتحقق في مجتمع مادي.
وتابعت: سامحيني يا أمي في قساوتي ووصفي ولو أراد الفن أن يوصف نفسه لقال الفن: أنا النفاق، وأنا الغدر وأنا الجحود وأنا ناكر الجميل.. من المؤسف يا أمي حقاً أن نبحث عن الصدق في عصر الغدر، ونبحث عن الحب في قلوب جبانة.. وأكثر الناس قساوة هو ذلك الذى يعطيك ظهره وأنت في أمس الحاجة إليه.
واختتمت رسالتها قائلة: أشتقت لك أمي، اشتقت لدعواتك لضحكاتك لمناقشاتك لمعاتباتك، اشتقت لكل شيء انتِ فيه يتساءلون عن أخباري ولا أجد الإجابة، يتساءلون عن أحوالي وما عادت تفرق لدي الأحوال، فأمي قد رحلت وبالقلب وجع لا يعلمه إلّا الله فبحق اسمك الرحيم يا الله أن ترحم أمي الغالية بقدر ما أشتاق إليها وأحتاج لها، وأن ترحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.
أضف تعليقا