هل هو أناني ؟

تتغلب «الأنا» أحياناً على «النحن» فيصبح هو محور الكون، تعطين فيأخذ. الأنانية هي حب الإنسان لنفسه ما يؤدي الى السيطرة والتملك. لا يرى سوى نفسه، ولا يهتم لاحد سوى لشخصه.
يستأثر بحصته وحصتك من الحياة، يبحث عن سعادته على حساب سعادتك. كل فعل يقوم مبرر وفق منطقه الغريب، وفي كل مرة تخرجين خاسرة من النقاش.. والأنكى أنه في نهاية الجدال تصبحين أنت الانانية التي تسعى الى التسبب بتعاسته.
فهل هو أناني أو بعيد كل البعد عن هذه الصفة. يمكنك إكتشاف ذلك من خلال الخضوع للإختبار التالي.
نتيجة إجاباتك هي ...
هو شخص أناني جداً يحب السيطرة على كل شيء .. وانت بالتأكيد لا تستحقين هذه المعاملة. تعيشين على وقع تلاعبه النفسي وإبتزازه العاطفي لك. مشاعرك ثانوية بالنسبة اليه ولا يهمه إطلاقاً ما تشعرين به ، كل ما يهمه هو أن تنفذ الامور وفق طريقته وأن يحصل على ما يريده في نهاية المطاف. قد يكون شخصاً لطيفاً أو قد يكون سيئاً لا فرق لان الانانية تطغى على كل شيء خصوصاً حين يتعلق الامر بك. وما يثير الحزن هو أنه حين يتعلق الامر بأشخاص آخرين لا يتعامل معهم بنفس الانانية. ربما حان الوقت لاعادة النظر في حياتك والكف عن لوم نفسك .. هو شخص أناني ولن يتغير.
ليس من النوع الاناني على الإطلاق. صحيح أنك تقومين بالتنازلات في معظم الاحيان، لكنه يقوم بذلك أيضاً . قد يكون أنانياً في بعض الاحيان لكن بشكل معتدل، وهذا امر طبيعي تماماً. جميع البشر تملك قليل من الأنانية. في المقابل وفي موافق معينة تسيطر أنانيته على كل شيء، لكن هذه المشكلة محصورة بموافق محددة دون سواها. مشكلة يمكن حلها قبل ان تتفاقم لكن تذكري دائما أنه عليك دائما التمسك بمبدأ منح ما تشعرين انه عليك منحه وليس ما هو مفروض عليك .
وفق إجابتك فهو يتأرجح بين الانانية وعدم الانانية مع يجعله شخصاً يصعب العيش معه. أحيانا يتصرف بطريقة غير أنانية على الاطلاق وفي احيان اخرى يتحول الى شخص أناني بشكل يفوق الوصف. يحاول فرض رأيه ومشاريعه ويلجأ الى الابتزاز العاطفي، ويجعلك تشعرين بالذنب حين لا تسير الامور كما يريد. وفجأة يتحول الى شخص مختلف كلياً فيكون حساساً ومتفهماً ويضع مشاعرك فوق كل اعتبار. قد يكون إنعدام التوازن في شخصيته مرحلة مؤقتة ناجمة عن ضعوطات مادية أو مشاكل في العمل. لكن ان كان الخلل هذا دائم، فهذه معضلة منهكة لان الحياة معه أشبه بالعيش على فوهة بركان.