نانسي عجرم متّهمة بطمس أدلّة الجريمة في منزلها وما سرّ هاتفها الخليوي؟
رفع المحامي السوري جميل غيث، وكيل عائلة الموسى التي قتل ابنها في فيلا نانسي عجرم سقف الهجوم على الفنانة وزوجها الطبيب فادي الهاشم، متّهماً إياهما بالتلاعب بالأدلّة، كما طالت اتهاماته الطب الشرعي اللبناني.
وقال المحامي في مقابلة مع إذاعة " أرابيسك " إنّ ما أسماه التناقضات التي ظهرت في لقاءات نانسي بالإضافة لوجود تصريحات ومشاهد وصفها بالمشبوهة دفعته إلى المشاركة في القضية متطوّعاً، وقال إنّ فريق المحامين الذين شاركوا في الدفاع عن القتيل لم يتقاض أي مبلغ، وأنّ عمله كان تطوعياً، نافياً ما يشاع عن أنّ سبب تولّيه القضية هو التعويض المالي الذي قد تحصّله عائلة الموسى من الفنانة وزوجها.
واتّهم المحامي الطب الشرعي اللبناني بأنّه غير مهني، وقال إنّ طمس الحقائق ظهر في تقرير الطبيب الشرعي كما اتّهم ضبط الشرطة بأنّه غير مكتمل.
وعن مسرح الجريمة قال "في اليوم الثاني للجريمة تم إصلاح منزل نانسي وإخفاء كل الأدلّة بشكل يدعو للشك وهذا ما صعّب المهمة علينا".
وتابع في حديثه إلى الإذاعة "طلبنا من والد المغدور عدم استلام الجثة كي لا تضيع الأدلّة ونصبح موضع شك، لكن في المقابل الجهاز الخليوي الخاص بالفنانة نانسي ما زال بعهدتها لهذه اللحظة وهذا أمر يدعو للشك".
ونفى المحامي ما أشيع من أنّ أهل القتيل طالبوا بمبلغ نصف مليون دولار لإسقاط حقّهم ضد فادي الهاشم، مؤكّداً أن عائلة موسى هم من العشائر، وأنّهم أكبر من هذه الشائعات.
وختم قائلاً: "آمالنا معلّقة على قاضي التحقيق الأوّل في جبل لبنان نقولا منصور ونحن نحكتم الى نزاهته ونزاهة القضاء اللبناني عموماً ونحن نريد الحقيقة فقط".
يبقى أن نذكر، أنّ والدة القتيل ستمثل أمام قاضي التحقيق يوم غدٍ الخميس، لأخذ إفادتها بشأن ما قيل عن أنّ ابنها كان يعمل في فيلا فادي الهاشم وهو ما نفاه هذا الأخير، مؤكّداً أنّه لا يعرف القتيل ولم يلتقِ به يوماً.
أضف تعليقا