اميركي يثبت براءته بعد 30 عاماً قضاها في السجن!
في واقعة ربما لم تحدث على الإطلاق من قبل، حصل مواطن أمريكي على البراءة، بعد أن قضى نحو 30 عاماً في السجن ظلماً، إير اتهامه بالاعتداء على امرأة، عام 1991.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "جارديان" البريطانية، فإن جيري توماس، البالغ من العمر 62 عاماً، أدين بالاعتداء الجنسي على امرأة، ومحاولة قتلها، وحاول آنذاك إثبات براءته، إلا أن المحكمة لم تقتنع بأدلته، وحكمت عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 50 عاماً.
وتدخلت كلية الحقوق في جامعتي ميتشيغان ونيويورك، في إثبات براءة توماس من التهم التي أدين بسببها، قبل أن يعلن مكتب المدعي العام إسقاط التهمة عنه، وإطلاق سراحه.
وقالت جين بوشر من مشروع "البراءة" الذي ترعاه كلية الحقوق "كاردوزو" بجامعة يشيفا: "لو أجرت الشرطة تحقيقا وافيا آنذاك منذ 30 عاما، لما تم القبض على توماس في المقام الأول".
كانت ضحية الاعتداء قد صرحت بأنه وقع الاعتداء عليها أثناء وجودها في سيارة خارج المتجر عام 1987، ثم تعرفت على توماس بعد هذا التاريخ بعامين.
ولم يكن لدى الشرطة دليل مادي واحد ضد توماس، ولم يكن هناك أي شهود آخرين على الواقعة.
عقب المحاكمة، علق توماس، الذي بدأ يوم أمس سجينا، وحصل على حريته بعد 30 عاما: "أنا ممتن وسعيد للغاية لأنني سأعود أخيرا إلى منزلي وإلى عائلتي".
أضف تعليقا