جديد قضية نانسي عجرم: الجثة وجدت جانب غرفة الأولاد وتشكيك في تقرير الطبيب الشرعي
لا تزال قضية مقتل الشاب السوري محمد الموسى على يد الطبيب فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، تتفاعل، بعد تأكيد عائلته أنّه تعرّض لـ"عملية تصفية"، وأن غموضاً يعتري مسار التحقيق ويزيد الشكوك بمحاولة لتمييع الحقيقة. ناهيك عن الاستخفاف في التعاطي مع القضية، لا سيما التشهير بجثة القتيل عبر نشر صورته عارياً أثناء كشف الطبيب الشرعي عليها. علماً ان تقرير الأخير أشار الى أن 17 رصاصة استقرت في جسد الموسى وأدت الى وفاته.
إقرئي أيضًا:
صور: محمد منير ينهار في وداع مدير أعماله ووضعه الصحي يثير القلق
بالفيديو .. هذا سبب تبدل ملابس القتيل في كاميرات المراقبة بفيلا نانسي عجرم
استدعاء الهاشم مرّة ثانية:
فادي الهاشم استدعي للمرة الثانية بعد الإفراج عنه، للاستماع لإفادته وتُرِك رهن التحقيق في انتظار تقرير الأدلة الجنائية، وقد اتخذت العائلة صفة الادعاء الشخصي ضد الهاشم وكل من يظهره التحقيق، طالبين الاستماع مجدداً إلى زوج عجرم وتفريغ هواتفه الخلوية وهواتف القتيل والعمال في المنزل وسحب الكاميرات التي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد، والتحقق من موضوع إصابة عجرم في قدمها عبر عرضها على طبيب شرعي.
كما طلبوا الاستماع إلى إفادة زوجة القتيل عن وجود معرفة سابقة بين الموسى والهاشم، بعدما نشرت تسجيلاً صوتياً تؤكد فيه أنّ زوجها كان يتردد إلى فيللا الهاشم، وأنّ الأخير وعده بتوظيفه مقابل ٨٠٠ دولار راتباً شهرياً. كما أكّدت أنّ زوجها «ركّب» غرفة نوم عجرم والهاشم مع شخص آخر، وأنه أبلغها في إحدى المرات عبر الهاتف أنه موجود في منزل الهاشم.
-هل قتل بسلاحين؟
المحامي أشرف الموسوي، أحد وكلاء ورثة القتيل، أكّد لـ في حوار لجريدة "الأخبار" اللبنانية: "نحن أمام مسار جديد في القضية. وتقدمنا بطلب توسّع بالتحقيق وبتشريح الجثة".
وشدّد على أنّ تقرير الطبيب الشرعي "ضعيف جداً، ونحن في صدد طلب تعيين لجنة أطباء شرعيين للتشريح".
وأمل أن يحال التحقيق إلى فرع المعلومات «لأنهم الأقدر تقنيا وبشرياً على الوصول إلى نتائج سريعة لكون القضية تحوّلت إلى قضية رأي عام»، الموسوي قال إن "أهل القتيل يُصرّون على أنه تعرّض لعملية تصفية. وواضح أن النار أطلقت عليه على مراحل. ونريد أن نعرف: هل الرصاصات أُطلقت من سلاح واحد أم من سلاحين؟".
-هنا وجدت جثة القتيل
الموسوي نقل عن الطبيب الشرعي تأكيده أنّ الجثة لم تكن على مدخل باب غرفة الأولاد، كما جرى تداوله، بل كانت في أحد الممرات المؤدية إلى غرفة الأولاد وغرف أخرى. وقال: "نحن في انتظار ختم التحقيق لإحالته إلى قاضي التحقيق الأول نقولا منصور، لكن الغموض يخلق التباساً ويستفز الأهل"، سائلاً: "لماذا لم يُنجز تقرير الأدلة الجنائية بعد أو يُسمح لنا بالإطلاع عليه؟".
أضف تعليقا