راشد الماجد ونبيل شعيل وشما حمدان يختتمون حفلات سمرات موسم شتاء الرياض
اختُتمت حفلات سمرات موسم وشتاء الرياض بحفلة ثلاثية، جمعت الفنانين راشد الماجد ونبيل شعيل وشمة حمدان، واكتظت بحضور جماهيري غفير في الأجواء الشتوية، وارتكزت على الحضور اللافت لجميع فناني السمرة الغنائية في الحفلات بشكل عام، حيث تمثلت مشاركاتهم بالحضور المميز في الحفلات بالعام الماضي، وتشكلت مشاركاتهم بالأعمال الشعبية، تحديدًا التي قدَّمها الفنانان نبيل شعيل وراشد الماجد، استذكارًا لتلك الأعمال التي انطلقت في التسعينيات الميلادية.
استعرض الفنانون البروفات قبل حفلتهم بيوم، حيث تمَّ اختيارُ الأعمال النهائية في الأجواء البرية، ليمثلوا بها لقطة الختام مع نهاية جلسات الثمامة، التي أطربت الحاضرين حتى الصباح الباكر.
شمة حمدان: جلسة السمرات إضافة كبيرة في مسيرتي
تحدثت شمة حمدان بعد انتهاء وصلتها، مشيرة إلى أن الجلسة كانت مختلفة واستثنائية، شاكرة بذلك هيئة الترفيه على الجهود الواضحة في الرقي بالحفلات الغنائية، وأضافت شمة حمدان أن مشاركتها مع نبيل شعيل وراشد الماجد هي بحد ذاتها شرف كبير بوجودهم في هذه الليلة، وأشارت إلى أن الحفلة مميزة للغاية، وأكدت أن الجلسات البرية إضافة لها في مسيرتها.
نبيل شعيل: الأجواء البرية تناسبني
تحدث نبيل شعيل عن أن من شاهد هذه الجلسات عبر النقل الفضائي المباشر يتمنى أن يحضر بها، فكيف بالفنان الذي تأتيه فرصة المشاركة للتغني بها. وهذه التجربة جديدة وممتعة، وبالحقيقة توجد معي اليوم العائلة لمشاركتنا هذه الفرحة في التجدد بالطرح، لا سيما المكان المميز الذي ينتمي للبيئة، وأضاف أن المكان في الصحراء يضيف الأجواء الغنائية المميزة بالجلسة، كما أشار إلى أن الأجواء البرية ليست غريبة عليه، وتتناسب مع الأجواء الشتوية.
راشد الماجد: جلسة السمرات مسك الختام
الفنان راشد الماجد تحدث عن جلسة السمرات وكونها تشكِّل مسك الختام، مؤكدًا أن الفكرة المتجددة التي تألقت فيها هيئة الترفيه كانت أكثر من رائعة ومميزة في ظل الأجواء الشتوية. وأضاف راشد أن الأعمال المختارة لهذه الليلة استمتع بها الجمهور في الليلة الختامية، وأنها جلبت "الدفء" للجماهير الحاضرة، التي ستستمتع بالمكان وبالطرح الذي تم اختياره لهذه المناسبة. وحول الأغنية التراثية والشعبية التي نشأ من خلالها راشد، تحدث عن أن زملاءه الفنانين الذين تغنوا في حفلات الثمامة قدَّموا الأعمال التي تتماشى مع المحتوى. وأكد أن أجواء الجلسات ليست بغريبة عليه، لذلك ثمَّن راشد القيمة الفنية التي يتغنى بها من خلال الأجواء البرية.
ترحيب وتفاعل
التفاعل الجماهيري كان علامة فارقة في الجلسة الغنائية التي افتتحتها شمة حمدان، بتقديمها لأعمالها المحببة لها، بما فيها الأغنية الشبابية التي عُرفت بها، لتتغنى خلال ساعة كاملة في وصلتها التي رحبت فيها بالحضور، لتختتم بالأغنية الوطنية "انت ملك".
في حين تفنن نبيل شعيل في اختيار الأعمال المناسبة للجلسة، بما فيها الأغنية الفولكلورية، ليربط الماضي بالحاضر، بتقديمه لأعماله القديمة التي شكلت تفاعلًا جماهيريًّا مميزًا.
في حين شكَّل الفنان راشد الماجد التفاعل الأكبر في الجلسة، التي افتتح فيها وصلته بأغنية "وينك حبيبي"، وتغنَّى راشد أيضًا من أعماله الحديثة من أعمال الملحن الموسيقار طلال، كما تغنى بجانب من أعمال التسعينيات، التي أضافت الأجواء السامرية في الأجواء البرية.
وأسهمت الأجواء الطربية في حماسة راشد وختم بأغنية "أنا الأبيض"، التي تراقص على أنغامها واقفًا مع الفرقة الاستعراضية الشعبية، التي ألهم فيها الحاضرين.
وأقيمت سمرات شتاء الرياض بدعم من الهيئة العامة للترفيه، وتنظيم من روتانا للصوتيات والمرئيات، على مدى شهر كامل، ضم العديد من الأعمال الفولكلورية والشعبية والأغنية الخليجية.
إقرئي أيضًا:
هذا ما ينتظركم في حفلات ليالي القصيم
أحلام: ما شاهدته في موسم الرياض خلال ثلاثة أشهر لم أشاهده في مسيرتي طوال 24 عامًا
أضف تعليقا