الأمير هاري وميغان ميركل... أبرز محطات أدّت إلى انفصالهما عن العائلة الملكيّة
لم يكن إعلان دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تنازلهما عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية في بريطانيا والعمل لتحقيق الاستقلال المالي مفاجئاً للمتابعين لأخبارهما.
فالزوجان أظهرا تمرّداً على العائلة المالكة منذ زواجهما، وأعلنا منذ مدّة عن رغبتهما في العيش في أفريقيا، كما أنّهما غادرا القصر الملكي منذ مدّة، ورفضا إطلاق إسماً متداولاً بين الأمراء على مولودهما.
"الجميلة" تستعرض أهم المحطات في حياة الزوجين منذ تعارفهما وحتى انفصالهما عن العائلة المالكة
-الأمير والممثلة
في خريف العام 2017، خطب الأمير هاري الممثلة الأميركية الشابة ميغان ميركل الأنظار، وحصد الكثير من الانتقادات، لأسباب عدة، منها أنها تكبره بعدة سنوات، وأنّها مطلّقة، وأنّها ممثلة.
لم يعط الأمير الانتقادات أهمية، إلا أنّه منذ مدّة، قرر مقاضاة أي صحيفة تخطأ بحق زوجته.
-الأميرة المتواضعة
توقّع كثيرون أن تستعيد ميغان القادمة من عامّة الشعب أمجاد الأميرة ديانا التي كان لقبها "أميرة القلوب"، وبالفعل خطفت ميغان قلوب البريطانيين، فور إعلان خطوبتها من الأمير، ببساطتها وتواضعها، وإصرارها على أن تعيش حياتها كواحدة من عامّة الشعب وليس كواحدة من أفراد العائلة المالكة.
-مشاكل مع كيت مديلتون
نشرت صحف بريطانية قبل زفاف ميغان والأمير هاري، تقارير عن علاقة سيئة بين ميغان وكايت ميدلتون زوجة الأمير ويليام.
ونشر مقال بعنوان "عداء مريع خلف الابتسامات: كيت وميغان تكرهان بعضهما البعض!" تقارير تدعي العداء المخفي "وراء الابتسامات العامة المبتذلة بين الاميرة كيت والعروس الجديدة "ميغان".
كما نقلت صحف معلومات عن مطلعين على شؤون العائلة قولهم أنّ ما يظهر للعلن من علاقة وديّة تجمع الاميرة كيت بميغان ميركل هي مجرد تمثيلية متقنة تجبر الأميرتين على القيام بها أمام العلن وفي المناسبات العامة حفاظاً على صورة العائلة المالكة ومنعاً لإحداث شرخ بين الأخوين الأمير ويليام والأمير هاري الذي يجهد كلّ منهما لبذل المزيد من الجهد في سبيل تحسين العلاقة بينهما ووقف العداء الناجم عن الغيرة المفرطة كما ادّعت التقارير.
وقد بلغ الخلاف ذروته في بداية العام 2019، عندما غاب الأمير هاري وزوجته عن حضور حفل عيد ميلاد كايت ميدلتون قبل أن تعود كايت وتدعم الأمير في حربه ضد الصحافيين الذين يهاجمون زوجته.
ميغان ميركل وكايت ميدلتون
-اتهامات بالتبذير
تزوّج الأمير هاري وميغان ماركل يوم 19 أيار، في كنيسة القديس جورج في قلعة يندسور بحضور نحو 2640 شخصاً بينهم عدد قليل من المشاهير وأفراد من عامة الشعب وغاب عنه والد العروس لأسباب صحية .
وبلغ إجمالي تكلفة زواج الأمير هاري من ميغان 207 مليون دولار أميركي، بحسب "سي ان بي سي". أما فستان ماركل فكان بقيمة 270 ألف دولار أميركي.
كما واجه الأمير هاري سيلاً من الإنتقادات في شهر سبتمبر الماضي، بشأن استخدامه لطائرات خاصة، 4 مرات خلال 11 يوماً.
وبرر دوق ساسكس، استخدامه للطائرات الخاصة، للحفاظ على أمان أسرته.
-غادرا القصر الملكي
غادر الأمير هاري وزوجته ميغان قصر كينسنغتون وانتقلا إلى منزل "فروغمور" الريفي في وندسور الذي يبعد 32 كيلومتراً عن كينسنغتون.
وكان السبب هو الخلاف بين كيت ميدلتون وميغان ميركل.
وكان الأمير هاري وزوجته يخططان لأخذ جناح رئيسي داخل قصر كينسنغتون استعداداً لوصول طفلهما الأول، إلا أنّهما فضّلا الابتعاد في مسكن خاص بهما.
ولادة ابن الأمير هاري ووالداه يكسران التقاليد
يوم 6 أيار، وبعد سنة على زواجهما، ولد آرتشي Archie Harrison Mountbatten Windsor ابن الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل، ولم يحضر الأمير وليام ولادة ابن أخيه، التي ترافقت مع زيارة كان يقوم بها إلى إيرلندا. ومن حينه، بدأت أخبار خلافات الأميرين تظهر للعلن.
وقد تمرّدت ميغان على التقاليد الملكية فرفضت الظهور فور ولادتها حاملة طفلها كما هي الحال مع الاطفال في الأسرة المالكة، بل أنها أظهرت الطفل للعلن بعد يومين من ولادته .
ابن الامير هاري
-تمرّد ميغان ميركل
منذ زواجهما، تجاهل الأمير هاري وميغان ميركل التقاليد والأوامر الملكية.
وبحسب الصحف البريطانية، فإنّ الزوجين كانا يتجاهلان الأوامر الملكية، والنصائح المقدمة من القصر، حيث صرح المحرر في القصر الملكي "روسيل مايرز"، أنّ الزوجين "ينتقلان من كارثة إلى أخرى"، وأضاف: "المقربون من الأسرة يقولون إنهما لا يستجيبان للنصيحة أبدًا، وهذه مشكلة كبيرة".
كما تعرّض الزوجان للانتقادات بسبب تبذيرهما، خصوصاً بعد أن أنفقا أكثر من 2.4 مليون جنيه إسترليني كتجديدات بلا أهمية في قصر فروغمور في قلعة ويندسور، لإقامتهما. كما تعرّضا للانتقادات بسبب تعاملها كمشاهير وليس كأفراد من العائلة المالكة لديهما مسؤوليات تجاه رعاياهما.
-مشاكل مع الصحافة
رفع الأمير هاري دعوى قضائية على ناشري صحيفتي "الصن" و"ديلي ميرور" بسبب ادعاءات باختراق هاتفه.
وكان الأمير هاري تعرض لعملية تنصت على هاتفه، في فضيحة هزت إمبراطورية صحف قطب الإعلام روبرت مردوخ، وأدت إلى إغلاق صحيفته نيوز أوف ذا وورلد في 2011.
وقالت متحدثة باسم الأمير هاري: "رفعت دعاوى باسم دوق ساكس في المحكمة العليا فيما يتعلق بإلتقاط رسائل بريد صوتي بشكل غير قانوني".
كما رفع الأمير دعاوى ضد صحف بسبب هجومها المستمر على زوجته، وقال إنّه خسر والدته الأمير ديانا في ظروف مماثلة، ولا يريد خسارة زوجته.
الامير هاري مع زوجته وطفلهما
-التخطيط للانتقال إلى أفريقيا
في فيلم وثائقي تم بثه على الهواء على قناة ITV البريطانية، عبر الأمير هاري عن رغبته في مغادرة المملكة المتحدة بالكامل والانتقال إلى أفريقيا للعيش فيها.
إقرئي أيضًا:
الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل يتنازلان عن مهامهما الملكية
بالأرقام: إطلالة كايلي جينر بـ 600 ألف ريال
وقال مصدر ملكي لصحيفة صنداي تايمز إن الأمير وزوجته يحبّان بناء كوخ خشبي تقليدي في الأدغال، يشيده السكان المحليون، حيث يجلبان العمل والتجارة إلى الأرض، وكان هناك حديث عن بناء مدرسة محلية أيضاً، الأهم من ذلك أنهما يريدان مكاناً يتمتعان فيه بالخصوصية الكاملة بلا إزعاج.
إذاً، لم يكن قرار الأمير وزوجته مفاجئاً، وهو بداية لمرحلة جديدة يعيش فيها الزوجان دون أية قيود كما كانا يحلمان.
أضف تعليقا