لينا ابنة أحمد الفيشاوي تنشر صورة عارية لها ووالدتها تدافع عنها
أثارت صورة لـ لينا ابنة الفنان أحمد الفيشاوي تعود إلى العام 2013، جدلاً كبيراً بين رواد "انستقرام"، وطالب بعضهم بإسقاط الحضانة عن والدة لينا، بسبب ظهور لينا عارية من المنطقة العلوية، وتغطي صدرها بخصلات من شعرها، رغم أنّه كان عمرها يومها 8 سنوات، وقامت بنشرها بنفسها على "انستقرام".
هند الحناوي والدة لينا، انبرت للدفاع عن ابنتها، واتّهمت منتقديها بأنّهم مرضى نفسيين، مؤكدة أن ابنتها نشرت صورة عارية الصدر لها وهي بعمر الـ 8 سنوات، وكانت مجرد طفلة لا تتمتع بأي مظهر من مظاهر الأنوثة كما أنّها خبأت صدرها بشعرها، ولم يكن ثمّة إيحاءات في الصورة.
وأكّدت هند أنها لن تعود مجدداً مع ابنتها إلى مصر بسبب هذه الحملة التي وصفتها بأنّها غير منطقية، بينما تساءل البعض، هل هذه الحملة هي جزء من حرب إسقاط الحضانة التي تتعرَض لها هند مع ابنتها المثيمة معها في لندن.
الصورة المثيرة للجدل
وكان متابعو لينا الفيشاوي قد طالبوها بإزالة الصورة، وحملوا والدتها المسؤولية القانونية، وطالب بعضهم من والدها أحمد الفيشاوي ببدء الإجراءات القانونية لنقل حضانة الطفلة إليه.
لينا مع والدها
يذكر أنّ لينا هي ثمرة زواج سرّي بين الحناوي والفيشاوي، الذي رفض الاعتراف بها سنوات، إلى أن تمكّنت والدتها من النجاح في كسب قضيّة ضدّه، قبل أن يتدخّل الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، ويرغم ابنه على تسجيل لينا على اسمه، وهي تخضع حالياً لحضانة جدتها لأمها وليس والدتها، إلا أنّها تقيم في لندن مع أمها لاستكمال تعليمها.
وكان أحمد الفيشاوي قد أقام دعوى قضائية ضد والدة ابنته، اتهمها فيها بالإهمال في رعاية ابنتها بعد أن قامت بعقد قرانها، وطلب بإسقاط الحضانة عنها لصالح والدته الممثلة سمية الألفي، إلا أنّ والدة الحناوي تدخّلت في الدعوى ونجحت في الحصول على حكم قضائي بضم لينا إلى حضانتها، وبعد صدور الحكم، رفع أحمد دعوى لمنع ابنته من السفر، وهو ما تسبب في غياب لينا عن حضور مراسم عزاء جدها فاروق الفيشاوي خوفاً من عدم قدرتها على العودة إلى لندن.
لينا: والدي لا يريدني في حياته
ويبقى أن نذكر أنّ لينا أعلنت مؤخرا أن والدها لا يريدها في حياته، وقالت إنها شاهدت والدها أحمد الفيشاوي للمرة الأولى وهي بعمر 3 سنوات، ولم تتعرف عليه ولكنها تذكرت أن هناك أزمات بينه وبين والدتها بسببها.
أضافت عبر مقطع منشور على حسابها الخاص بموقع اليوتيوب: أنا لينا الفيشاوي، وبعمل الفيديو دا بشأن حكم حبس والدي شهرًا، وتابعت: أول مرة أشوفه كان عندي 3 سنوات، لم أتذكره جيدًا حينها، ولكن أتذكر أن كان هناك مشكلات مع والدتي بسبب المصاريف وبسببي.
لينا مع والدتها
وواصلت حديثها قائلة: المشاكل بدأت مرة ثانية، من ثلاث سنوات، عندما أرادت والدتي عمل طلب دراسة لي في بريطانيا، مع الإقامة هناك، وهو وافق ولكن بشرط وحيد أنه يكون الأمر كله تحت اختياره وعلمه وإشرافه.
وتابعت قائلة: وافقت والدتي على كل شروطه، وهو اختار المدرسة اللي حابب يدخلهالي، ولكن بعد شهرين من دخولي المدرسة، توقف عن دفع مصاريفي.
وقالت: والدتي أجبرت على رفع قضية ضده، للحصول على المصاريف الخاصة بي، لعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتي خاصة وأن الحياة في لندن صعبة وغالية، والبقاء هنا أمر في غاية الصعوبة وليس أمامنا غير ذلك، لأننا نريد مساعدته المالية.
لينا مع جدها
واختتمت: في آخر حوار جرى بيننا كان والدي في غاية العصبية، وقال إنه لا يريدني في حياته مرة آخرى، مما تسبب لي بصدمة، لأنه لا يهتم بحياتي ولا بتعليمي ولا يوجد أحد قادر على حل هذه المشكلات سوى جدي فاروق الفيشاوي وهو الآن ميت فماذا أفعل.
أضف تعليقا