علماء يؤكدون أن "السمنة المُفرطة" تُهدّد الحياة على كوكب الأرض!
أوضحت دراسة علمية حديثة أن الذين يعانون من السمنة المفرطة يولدون 700 مليون طن إضافي، من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كل عام، الأمر الذي يُشكل نسبة 1.6% من الانبعاثات التي يصنعها الإنسان في الحياة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد كشف العلماء أن زيادة متوسط حجم الجسم على الأرض، قد يزيد من تحدي محاولات خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأعلن العلماء أن هذا الأمر يعود إلى ارتفاع نسبة مُعدلات التمثيل الغذائي والأثر البيئي لكل من إنتاج الغذاء والوقود المطلوب لنقل الذين يعانون من السمنة المفرطة.
ووفقاً لما ذكره موقع "سبوتنيك"، فالمقارنة مع الذين يتمتعون بوزن طبيعي، فإن الذين يعانون من السمنة المفرطة ينتجون 81 كلغ إضافي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن زيادة الأيض، و593 كلغ إضافي سنوياً من زيادة استهلاك الطعام والشراب، و476 كلغ من انبعاثات السيارات والنقل الجوي.
ومع توقعات ازدياد متطلبات الطاقة البشرية، يزداد الطلب على الغذاء والأمر ليس فقط لتزايد عدد السكان ولكن أيضا بسبب زيادة وزن الجسم عموما، ويرتبط نقل الأشخاص الأكثر ثقلا بزيادة إنتاج الوقود، ما يؤدي إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من النقل وإنتاج الأغذية.
أضف تعليقا