اعتني بجمال بشرة صدركِ

يعتبر صدرك أحد أهم معالم الأنوثة والجاذبيّة في مظهركِ كأنثى، لذا لا بدّ من الاهتمام بجماله، صحّته وشبابه ليظلّ ممتلئاً ومشدوداً، فيكمل أناقة أزيائكِ وخطواتكِ بكلّ ثقة.

إضافة إلى ضرورة ممارستكِ للتمارين الرياضيّة المناسبة وتناول الأطعمة الصحّية التي تعزّز رونق وبريق بشرة الوجه والصدر على حدٍّ سواء واختياركِ دائماً لحمّالة الصدر المثاليّة لحجم ثدييكِ والنوم على ظهركِ بدلاً من الاستلقاء والنوم على الثديين، فإنّ منطقة الصدر أيضاً بحاجة إلى مزيد من الاهتمام اليوميّ والمعاملة اللّطيفة تماماً كالتي تقدّمينها لبشرة وجهكِ.

التدليك

تنشيط الدورة الدمويّة في منطقة الصدر والثديين، يجعل المنطقة متوهّجة ونضرة تنبض بالتألّق، الإشراقة والجمال. لذا احرصي على تخصيص جلسات تدليك قصيرة، تدلّلين فيها ثدييكِ وكامل منطقة الصدر بزيوت معالجة، مغذّية ومرطّبة لكامل نسيج وبشرة الصدر. اختاري زيوتاً خاصّة تساعد على شدّ المنطقة والتصدّي لكامل علامات الشيخوخة، واستعيني بحركات دائريّة لطيفة على البشرة، كما يمكنكِ معاودة جلسة التدليك مرّة كلّ شهر.

مدّدي خطوات تقشير البشرة إلى أسفل الصدر

تماماً كما هو الحال بالنسبة لبشرة الوجه، فإنّ بشرة الصدر بحاجة إلى المزيد من التقشير اللّطيف لأجل التخلّص من بقايا الجلد الميت والأوساخ العالقة من شدّة التعرّق والتلوّثات الخارجيّة التي تتجمّع بين شقّ الصدر وأسفله خاصّة إذا كان حجمه كبيراً. فاحرصي على إتمام هذه الخطوة بشكل مناسب مرّة كلّ أسبوع على الاقلّ، لتظلّ بشرة صدركِ ناعمة الملمس.

رطّبي كامل صدركِ

صدركِ شبيه تماماً ببشرة وجهكِ، بحاجة ماسّة إلى تلك الكريمات المرطّبة التي تغذّيه بعمق وتلطّف ملمسه وتمنع تشقّقه وجفافه، تتصدّى بقوّة لعوامل الشيخوخة التي تهاجمه مع تقدّمكِ في السنّ، فتسبّب ترهله وتقلّل من جماله. لذا احرصي على ترطيبه مرّة كلّ مساء أو في الصباح بعد الاستحمام بكريمات غنيّة خاصّة بمنطقة الصدر أو يمكنكِ استخدام كريمات الوجه نفسها على كامل منطقة الصدر والثديين.

الوقاية من أشعّة الشمس والتلوّثات البيئيّة

احرصي على تمديد كريم الوقاية من الشمس الذي تضعينه كلّ صباح قبل خروجكِ من البيت إلى كامل منطقة أعلى الصدر مروراً بالرقبة، خاصّة إذا كنتِ غير محجّبة وتكشفين في بعض الأحيان عن منطقة أعلى الصدر من خلال الياقات المفتوحة لازيائكِ في النهار.