علماء يكتشفون أن الاحتفال بـ"أعياد الميلاد" يضرّ بالقلب والرئتين!
توصل مجموعة من العلماء خلال دراسة علمية أجروها على عدد من المتطوعين، وجود ضرر شديد على صحة الإنسان بسبب احتفالات أعياد الميلاد "الكريسماس"، حيث حذروا أن الضرر قد يصل إلى القلب والرئتين مما يؤدي إلى تقليل كفاءتهما.
وبحسب ما نشره موقع "سبوتنيك" الروسي، فقد كشفت الدراسة أن قضاء أسبوعين دون نشاط، كافية لإضعاف العضلات والعظام، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على القلب والرئتين.
وأجرى العلماء دراستهم على 46 متطوعاً لم يكونوا ممن يقومون بأنشطة رياضية، وتتراوح أعمارهم بين 21 و28 عاماً أو أكثر من 60 عاماً، لكنهم قاموا جميعا بما لا يقل عن 10 آلاف خطوة قبل يوم من التجربة التي استمرت أسبوعين، ثم خفضوا تلك الخطوات إلى 1500 خطوة يوميا طوال فترة البحث العلمي.
وأشار العلماء إلى أنهم اكتشفوا أن صحة المتطوعين الذين شاركوا في الدراسة قد تدهورت بشكل ملحوظ، حيث كان الخطر الأشد على كبار السن، بسبب تراكم الدهون، نظراً لعدم بذلهم لأي جهود، الأمر الذي جعلهم أكثر عرضة للمعاناة من السمنة على المدى الطويل وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضحوا أن نتائج الدراسة ترتبط بفترة عيد الميلاد ورأس السنة، حيث يكون الناس في كثير من الأحيان أقل نشاطاً من الطبيعي، وذلك خلال قضاء أغلب أوقاتهم في مشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت مع تناول الطعام دون بذل أي مجهود.
أضف تعليقا