هل تغارين عليه ؟
الغيرة، تلك المشاعر الإنسانية التي لا يتفق شخصان على تعريف لها. فلا هي محكومة بقانون ولا يمكن حسابها بعملية حسابية. هي مجرد شعور موجود عند جميع البشر لكنه يختلف من شخص لآخر. البعض عرفها بأنها أفكار وأحاسيس وتصرفات تحدث حين يعتقد الآخر أن علاقاته القوية بالاخر مهددة من قبل طرف منافس. في المقابل هناك من قال بأنها ردة فعل عاطفية لا تستند إلى منطق ولا يمكن السيطرة عليها ومنهم من قال بأنها قائد أعمى يشل الإرادة والعقل والمنطق.
ورغم إختلاف التعريفات والتوصيفات فإن الغيرة هي جزء من حياتنا، فالجميع يغار سواء إعترفوا بذلك أم لم يعترفوا. لكن تبقى الغيرة التي تحكم علاقة شخصين مغرمين أو متزوجين هي الأخطر والأكثر حدة .
فهل تغارين عليه أم أنك من الفئة التي تحاول إنكار هذه «التهمة». لحسم الأمور يمكنك الخضوع للإختبار التالي لمعرفة في أي خانة تقعين ؟
نتيجة إجاباتك هي ...
تغارين عليه بشكل يفوق الوصف، وحين تشعرين بالغيرة فإن قدرتك على التحكم بردود أفعالك تصبح شبه معدومة. الحدود في قاموسك لا وجود لها، فانت تقومين بالتفتيش في جيوبه، وربما أحيانا تستغلين فترة نومه للبحث في هاتفه، وتجعلين من أصغر تفصيل مشكلة كبيرة. لا تثقين به إطلاقاً، وقد تكون أسبابك مبررة أحيانا وقد تكون غير مبررة. غيرتك هذه مؤذية لك وله، وهي بالتأكيد ستؤدي الى نهاية غير سعيدة على الإطلاق.
تغارين عليه وإنما بشكل مقبول ومعقول. تتحكمين بمشاعرك وردود أفعالك، لكنك أحيانا تشعرين برغبة عارمة بالصراخ في وجهه. المعضلة تكمن في أنك تثقين به، لكن بعض تصرفاته أحيانا تجعلك تشككين في هذه الثقة. قد يكون هو سبب ذلك وقد تكون غيرتك هي السبب. الخلل هذا يمكن إصلاحه، كل ما عليك القيام به هو الحديث معه بكل صراحة عما يزعجك .
أنت غير غيورة على الإطلاق. وهو أمر قد يكون إيجابي أو سلبي. ربما تثقين به لانه يستحق ذلك وربما لانك بكل بساطة لا تكترثين لامره. وفي الحالة الأولى انت تعلمين جيداً أنه يحبك أكثر مما تحبينه، ولذلك لا تشعرين بالغيرة لان ثقتك بنفسك كبيرة جداً. وفي الحالة الثانية، أي انك لا تكترثين إطلاقاً، فهو لا يعني لك شيئاً، وسواء قام بهذا الامر أو ذاك فالامر سيان عندك لان لا أهمية له في حياتك .