وفاة شعبان عبد الرحيم عن 62 عاماً بعد عودته من السعودية
توفي منذ قليل في أحد مستشفيات القاهرة، الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم عن عمر يناهز 62 عاماً.
وكان الفنان يعاني من وضع صحّي متدهور، وقد أحيا حفلاً في السعودية قبل أيام، ضمن موسم الرياض، حيث ظهر وهو يغنّي على كرسي متحرّك، وتعلّل بأنّه مصاب بقدمه، ليتبيّن أنّه يعاني من أزمة صحيّة، إلا أنّ التعاقد على الحفل حال دون إلغائه.
وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية في القاهرة، وفاة الفنان إلا أنّه لم يحدّد موعداً لجنازته.
والفنان شعبان عبدالرحيم من مواليد 1957، اشتهر بعدد من الأغاني الشعبية التي حققت نجاحاً كبيراً أبرزها "أنا بكره إسرائيل" التي استوحاها شعبان من أحداث الانتفاضة الفلسطينية والتي أثارت ردود فعل كبيرة محلياً وعربياً، وقد اتهمت شبكة سي ان ان الإخبارية عبد الرحيم بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل، في حين اعتبرها كثيرون على الجانب الآخر، تعبيراً عن نبض الشارع المصري والعربي ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن كينيث باندلر المتحدث باسم اللجنة اليهودية الأمريكية قوله إن شعبان هو "راع للكراهية" .
يذكر أنّ شعبان عبد الرحيم كان يعمل في كي الملابس ويغني لأهله وأصدقائه في الأفراح والأعياد والمناسبات قبل أن يسمعه صاحب أحد محلات بيع الكاسيت، وينتج له شريطاً مقابل مائة جنيه، فكاد شعبان يطير فرحاً دون أن يدرك أنهم يستغلونه ويبيعون أشرطته بعشرات الآلاف، إلى أن اشتهر شريطه "أحمد حلمي اتجوز عايدة.. كتب الكتاب الشيخ رمضان". وهي أسماء لمواقف للحافلات في القاهرة.
وقد ذاع شريط شعبان عبد الرحيم "ها بطل السجاير"، ولكن الاهتمام الإعلامي الحقيقي به بدأ مع أغنية "أنا بكره إسرائيل"، فكثيرون تغنوا بالقدس، ولكن لم يجرؤ مطرب على التعرض لـ"إسرائيل" بهذه المباشرة.
ومعروف عن شعبان عبد الرحيم أنه لا يهتم بمظهره لأنه يرى أنه "رجل، والرجل لا يعيبه شكله" لكن أغلب المثقفين والنقاد ينتقدونه باعتبار أنه يهبط بالذوق العام.
أضف تعليقا